×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / تقنية البنات بالأحساء تقيم ورشة عمل بعنوان " بناء المشاريع الصغيرة "

صورة الخبر

الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أشبه بدولة عُظْمى، وهناك من يُرشّحه ولو بسخرية كعضو سادس ودائم في مجلس الأمن الدولي وتمليكه حق النقض «الفيتو»!. لهذا أشيد بمحكمة «كاس» الرياضية التي لم تخف منه، ونقضت قراره الظالم بِلَعِبِ منتخبنا لمباراة الإياب ضدّ منتخب العراق ضمن تصفيات كأس العالم في مكان محايد، وأعادت المباراة لمكانها المُجدْوَل سابقًا وهو جدّة، بعد أن لعبنا مباراة الذهاب في ماليزيا بدلًا من إيران التي اختارها العراق لتكون أرضه عقب منعه من استضافة المباريات، وعقب قطع علاقتنا مع إيران لاعتدائها على القنصلية السعودية!. ونحن لم نُقحم السياسة في الرياضة، فذلك يُفسدها كما يُفْسِد الملح الشاي إذا وُضِع فيه بدلًا من السكّر، ومن أقحمها هو إيران، إذ نلعب ضدّها بشعار رياضي ١٠٠٪ وهي تلعب بشعار «يا لثارات الحسين»، ونحن والله المُحِبُّون الحقيقيون للحسين رضي الله عنه، ولم نُحرّضه على الخروج من المدينة المنوّرة لكوفة العراق ثمّ خذلناه، ولم نقتله، وأقترح على إيران والعراق مراجعة وثائق إدارة الأحوال المدنية في الكوفة قبل حوالى ١٤٠٠ سنة لمعرفة أحفاد قاتله، وأصلًا تلك أمّة قد خلت، لها ما كسبت ولنا ما اكتسبنا، كما أنّنا لا نغلو فيه، ونضعه في القلب لا في الملاعب!. والعراق دخل جُحر إيران، ووصفت صحُفُه منتخبنا بـ»منتخب داعش» وهذا عيب، والعالم يعرف من صنع داعش، والعراق حتى اللحظة يرفض لعب منتخبه في جدّة، وكأنّه سيلعب في تلّ أبيب ضدّ الجيش الإسرائيلي لا مع منتخب بلد شقيق!. عاشت محكمة كاس العادلة، وهلا وغلا بمنتخب العراق في جدّة، وأتمنّى تأهّلنا لكأس العالم رغم الشاي المالح الذي «لقّمَتْهُ» إيران في «برّاد» أسود ومحروق، ويريدنا العراق الشقيق أن نتجرّعه!. @T_algashgari algashgari@gmail.com