×
محافظة المنطقة الشرقية

عيد والفرح عيد

صورة الخبر

--> --> قال مسئولون إسرائيليون مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, انه طلب دراسة خطة جديدة تهدف إلى الحفاظ على المستوطنات المعزولة ضمن حدود الدولة الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة, باستلهام النموذج الهولندي - البلجيكي، حيث توجد مدن في هولندا تحت السيادة البلجيكية، ودراسة الأبعاد القانونية والعملية لتطبيق هذا الحل في الضفة الغربية. وأشاروا إلى أن الدفعة الرابعة والأخيرة من إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين من المتوقع أن تواجه عراقيل بسبب معارضة غالبية وزراء حكومة الاحتلال من مختلف الاحزاب لهذه الدفعة لاشتمالها على إطلاق سراح اسرى من عرب 48. وأوضحت مصادر في مكتب نتنياهو الاثنين أن تحرير اسرى من عرب 48 والذين يحملون الهوية الاسرائيلية لن يتم إلا من خلال نقاش آخر سيجرى داخل الحكومة بسبب حساسية الموضوع وعلى خلفية حالة التشاؤم التي تخيم على المفاوضات السياسية حالياً. ومن المفترض أن تفرج إسرائيل نهاية هذا الشهر عن الدفعة الرابعة من الاسرى الفلسطينيين الذين طالب بهم الرئيس عباس في اطار المفاوضات الاسرائيلية مع السلطة الفلسطينية، حيث تتضمن هذه الدفعة أكثر من عشرة اسماء لأسرى من عرب 48 وأثارت هذه الدفعة حفيظة الكثير من وزراء حكومة الاحتلال الذين بادروا الى اطلاق حملة لمنع اتمام هذه الدفعة. ونقلت صحيفة هآرتس عن رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات، قوله ان السلطة الفلسطينية تملك التزاما امريكيا باطلاق سراح 30 اسيرا فلسطينيا في 29 آذار الجاري، ليتم بذلك استكمال المرحلة الرابعة والأخيرة من الاتفاق الذي سبق بدء المفاوضات. وينتظر صدور بيان عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد اجتماعه بالرئيس الامريكي باراك اوباما، المقرر الأسبوع المقبل، حول ما اذا كانت السلطة ستوافق على تمديد المفاوضات بعد 29 نيسان، الموعد المحدد لانهاء الجولة الحالية من المفاوضات. ووصف عضو لجنة الشؤون الخارحية والأمن التابعة للكنيست، النائب العمالي عومر بار-ليف، ان اقتراح النموذج البلجيكي الهولندي غير واقعي من الناحية الأمنية. وأضاف: يجب أن يتوقف رئيس الحكومة عن الهروب من الواقع لأنه يشكل خطرا على حياة المستوطنين الذين سيبقون في تلك الجيوب في الدولة الفلسطينية. من جهته, أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن جميع القرارات والبنود الخاصة بفلسطين تم إقرارها من قبل وزراء الخارجية العرب، وأن زيارة الرئيس محمود عباس لواشنطن في السابع عشر من الشهر الجاري ولقاءه الرئيس باراك اوباما مدعومة عربيا. وقال، اطلعت الوزراء العرب على آخر التطورات في القدس وما يحدث في المسجد الأقصى بشكل موضح، وذلك بعد ترؤس وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار الدورة الـ141 وبصفة أن بلاده تترأس لجنة القدس، حيث تناولت ما أقرته لجنة القدس التي عقدت في مراكش في يناير الماضي، بالإضافة إلى الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي في غينيا كوناكري، والقرارات التي صدرت، وكان هناك تركيز في مداخلتي على مجموعة من العناوين ومن أهمها: ضرورة متابعة موضوع عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الاعتداءات على المسجد الأقصى، وأن يكون هذا الاجتماع على المستوى الوزاري ويحضره وزراء الخارجية العرب أصحاب الشأن والمعنيون من أجل تسليط الضوء على ما تقوم به إسرائيل فيما يتعلق بالمسجد الأقصى والخروج بقرار أممي يحذر إسرائيل فيما يخص هذا الموضوع.