يحاول النصراويون إعادة إبراهيم غالب إلى المباريات بشكل سريع ابتداء من الجولة المقبلة حينما يواجهون الباطن، رغبة بتعويض زميله عبدالعزيز الجبرين الذي تعرض إلى قطع في رباطه الصليبي أواخر الشهر الماضي. وتقدم الجبرين من مقاعد البدلاء ليعوض زميله غالب في مارس 2015، عندما تعرض الأخير إلى قطع في رباطه الصليبي أمام لخويا القطري ضمن مباريات دوري أبطال آسيا ذات العام. واستلم الجبرين مهمة حماية خط دفاع النصر من غالب، وخاض 39 مباراة دورية منذ إصابة إبراهيم الأولى، وبقي لاعباً أساسياً حتى بعد عودته من الإصابة، وكان إلى جانبه في 5 مباريات دورية خاضها الأخير بعد تعافيه من الإصابة الأولى وتعرضه إلى الإصابة الثانية في ظرف 4 أشهر. وخلال الفترة التي غاب فيها إبراهيم غالب عن الملاعب، وتعرض عبدالعزيز الجبرين إلى الإيقاف أو الإصابة، اضطر راؤول كانيدا مدرب النصر آنذاك إلى الدفع بجمعان الدوسري، عوض خميس، شايع شراحيلي وسامي النجعي. ومنح كانيدا سامي النجعي 25 دقيقة في آخر جولتين من دوري الموسم الماضي، وأعطى زميله جمعان الدوسري 6 دقائق كانت في مباراة الاتحاد. وفي الموسم الجاري أدخل الكرواتي زوران ماميتش، اللاعب الباراغوياني فيكتور أيالا في قائمة خياراته لسد الثغرة التي خلّفها إبراهيم غالب، وخاض 3 مباريات دورية إلى جانب الجبرين، لكن إصابة الأخير أجبرت المدرب الكرواتي على إعادة شايع شراحيلي أو عوض خميس إلى منطقة المحور الدفاعي. وبعدما شارك عوض خميس كلاعب مدافع، وتعرض الجبرين إلى قطع في رباطه الصليبي، وجد ماميتش في الشاب عبدالرحمن الدوسري الخيار الأمثل لتعويض الثنائي الدولي، وخاض اللاعب الشاب 3 مباريات في دوري الموسم الجاري أمام الرائد والاتحاد والتعاون. وخلال فترة غياب إبراهيم غالب عن صفوف النصر أحرز لاعبو الأخير 22 هدفاً في شباك الخصوم، مقابل اهتزاز شباكهم 10 مرات، هدفان منها في مباراة الشباب ضمن الجولة الأخيرة من دوري الموسم الماضي، وخسروا 4 مباريات في الدوري أمام الشباب، الاتفاق، الخليج، التعاون ونهائي كأس الملك أمام الأهلي بهدف عمر السومة عقب التمديد.