• وأنت تهم بتشويه التاريخ عليك أن تفكر ألف مرة قبل الإدلاء بأي رقم أو معلومة فنحن نعيش زمن ضغطة زر كافية لأن تقدم لك الحقائق كما هي فعصر الأرشفة الورقية انتهى فهل أدركتم عن ماذا أتحدث! • لماذا أيها المدون تغضب حينما تجد من يقول أنت سارق وهذا دليلي! • الكذب باسم التاريخ عادة أعروبية، هيكل كان إلى ما قبل وفاته أستاذها لكن سرقة حق آخرين هذه من الحقوق الأدبية التي يعاقب عليها القانون في دول بالسجن والغرامة! • عذراً هنا أشعر أن المسألة قد تفهم بعكس المقصد ولهذا أقول أتمنى أن يكون هناك عقاب معلن لمزوري التاريخ أو أننا سنتفاجأ بمن يقول إن منتخبنا الأول لكرة القدم حقق كأس العالم أربع مرات إحداها أمام البرازيل في عام مضى إلى حال سبيله! • فحفظ التاريخ شيء طيب لكن علينا أن نبحث عن من يكتبه ويرصده بكل أمانة! • هل يعقل أن يحدثني عن بطولات الاتحاد وتاريخ الأهلي والنصر والوحدة نعيم البكر وأقول نعيم البكر من باب الاستدلال ليس إلا! • أو هل يعقل أن أقبل من هلالي متعصب أن يكتب تاريخ النصر أو أختار أهلاويا متعصبا جداً وأطلب منه أن يقدم لي تاريخ الهلال؟ • أذكر من حين إلى آخر من أجل ألا ننسى وتفرض علينا لجنة التوثيق تاريخا لا يمثل واقع تاريخنا الرياضي بحجة أن مهلة الشهر انتهت ولم يعترض أحد! (2) • أن تحكم لك محكمة الكاس فهذا شيء طبيعي فهي ذات قرار نافذ على كل الاتحادات وأولها فيفا الذي حكمت لنا الكاس عليه من خلال إقرار مباراتنا مع العراق على ملعبنا! • وحكم الكاس جاء من خلال قرائن قدمها الاتحاد وليس في أن «فلان بطل وفلان فاهم»! • الفرحة التي غمرت وسائل الإعلام بعد الحكم لم تكن طبيعية أي أنني ظننت معها أن الحدث استثنائي قياسا بحجم المساحات التي فردت والتي فيها صور أحمد الخميس تصدرت المشهد مقرونة بكلام فخم جداً! • القضية ببساطة تكمن في أن القرار انتزع كوننا نملك حجة دامغة أمامها قالت الكاس الكلمة الفصل في قضية تعتبر للكاس من أسهل القضايا! • شكراً للاتحاد وشكراً لأحمد الخميس لكن المبالغة مرفوضة! (3) • غادر الدكتور عبداللطيف البخاري الوسط الرياضي بسبب تغريدة! • في حين ما زال عبدالله البرقان يسرح ويمرح في فضاءات الاتحاد مرشحاً نفسه كعضو مجلس إدارة في أي اتحاد ينتخب وهو الذي ارتكب فواجع في لجنة الاحتراف كافية لإبعاده عن الرياضة! • الفرق أن التغريدة مست المحمية الزرقاء والبرقان تضرر من ممارساته الأهلي وبين هذه وتلك ردد يا دكتور الله كريم الله! نقلا عن عكاظ