من المؤكد أن الخروج الهزيل لفرقة الفهود في أول مسابقات الموسم بحصولها على المركز الأخير في مسابقة كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لكرة السلة لفرق الرجال، لن يمر مرور الكرام، وسيسهم في لفت نظر الإدارة لحجم الأزمة الموجودة في الفريق الأول لكرة السلة في النادي، ومن ثم إيجاد حلول لها قبل الخوض في غمار باقي مسابقات الموسم، وقبل حدوث مزيد من الانهيار الذي لا يليق باسم وتاريخ الفهود في كرة السلة. خسارة الوصل واحتلاله المركز الأخير في المسابقة أمر غريب وجديد، ولعل الإدارة الوصلاوية التي لم تعتد على احتلال أي من فرقها الأولى المركز الأخير، لن تصمت على هذا الوضع، خاصة وأن فريق السلة الأول في النادي عُرف طوال تاريخه كفريق بطل يحصد البطولات ويصنف على أنه من أقوى المنافسين على كل الألقاب. وأنهى الفريق مشواره في المسابقة مبكراً، وحلّ سابعاً بعد مشوار متواضع في المسابقة، عكس تراجع مستوى الفريق بشكل ملحوظ ،ما جعله يتعرض لمجموعة من الخسائر كان آخرها أمس الأول على يد فريق الشعب 80-83 في مباراة تحديد المركز الأخير الذي حجزه الوصل لنفسه.