فيما جدد النائب شعيب المويزري، تأكيده على عدم التراجع عن رغبته بخوض انتخابات رئاسة مجلس الأمة، أعلن النائب محمد المطير أنه وجه الدعوة لاجتماع تنسيقي يعقد اليوم في ديوانه بمشاركة عدد من أسماهم «النواب الإصلاحيون» والجدد للتنسيق في شأن المناصب القيادية واللجان البرلمانية لمحاولة ايجاد صيغ توافقية للمرحلة المقبلة. وفي السياق، توقع النائب محمد هايف، أن يكون الاجتماع «خطوة نحو تنسيق المواقف في شأن مناصب المجلس والأولويات التي يجب تبنيها». وقال هايف لـ «الراي» إن «المشاورات النيابية بين الأعضاء تساهم في التوصل إلى رأي موحد وتوثق التنسيق والتعاون، وعموماً هذا الاجتماع الأول للمجلس الجديد ونحن تلقينا الدعوة من المطير»، متمنياً «أن يكون اجتماعاً مثمراً تنتج عنه نتائج ايجابية تخدم الوطن والمواطنين». من جانبه، دعا المويزري إلى عدم الالتفات إلى «حملة الإشاعات المستمرة التي يقودها البعض وهدفها واضح»، مخاطباً أهل الكويت: «المنافسة على الرئاسة حق من حقوقي الدستورية كما هو حق لجميع الأخوة النواب وهذا قرار اتخذته لخدمة الكويت وأهلها». وقال المويزري عبر حسابه الشخصي على «تويتر»: إلى أهل الكويت، العهد الذي بيننا أن تكون الكويت وأهلها أمانة في أعناقنا، إلى أهل الكويت، لا تلتفتوا إلى حملة الإشاعات المستمرة التي يقودها البعض وهدفها واضح، وأقول لهؤلاء لم ولن أتراجع عن قراري. وعلى الصعيد ذاته، قال النائب فيصل الكندري ان صوته في انتخابات الرئاسة سيكون«للكويت دائما». وعلمت «الراي» أن النواب المنتمين إلى التيار السلفي محمد هايف ووليد الطبطبائي وعادل الدمخي ونايف المرداس ومحمد المطير عقدوا اجتماعاً أمس للتنسيق بخصوص المناصب القيادية ومطالبة الحكومة بتوزير أحد المحسوبين على التيار من غير المنتمين للتجمع.