×
محافظة المدينة المنورة

#عاجل .. وفاتان وتسع إصابات في حادث حافلة نقل طلاب بالمدينة

صورة الخبر

كشفت الوكيلة المساعدة لقطاع التعاون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيخة العدواني عن قرب الانتهاء من ضوابط المشروعات الصغيرة على الباب الخامس مع إلزام الجمعيات التعاونية بدعمها، بالإضافة إلى طرح مبادرة جديدة تحت مسمى «ركن المزارع الكويتي» ضمن فروع الخضار في التعاونيات سيتم تجربتها بداية العام المقبل. جاء ذلك خلال افتتاح معرض أصحاب المشروعات الصغيرة تزامنا مع مهرجان التعاون والعطاء في السوق المركزي لجمعية القادسية التعاونية ق5، والذي يقام تحت رعاية الوكيلة العدواني وبحضور رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور سعد الشبو ورئيس مجلس إدارة جمعية القادسية التعاونية يوسف الهدهود. وأشارت العدواني إلى أن عرض المنتجات والاعمال اليدوية وغيرها من المشروعات الصغيرة يهدف إلى زيادة دخل العارضين او لممارسة هوايتهم في ذلك، موضحة أن ذلك «فرصة طيبة للشباب لعرض ابرز ما لديهم وتعريف الزوار بها، لا سيما ان المعروضات في هذا المعرض تنوعت وعكست تاريخ الكويت وتراثها الرائع». وقالت «إن هناك العديد من المؤسسات والجهات الداعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التي تدعم ذلك بقوة، ونحن في صدد الانتهاء من ضوابط المشروعات الصغيرة على الباب الخامس والذي سيدعم الشباب دون سن الاربعين من فئة غير الموظفين، بالإضافة إلى التعرض للانشطة مع إلزام الجمعيات التعاونية بتوفير اماكن لها ودعمها»، مشيرة إلى أن «الامر لم يعد اختياريا حيث ستكون هناك نسبة خاصة بها قبل اعتماد اي استثمار جديد». واضافت «اننا ندعم كل ما له علاقة بالمنتج الوطني مع طرح مبادرة جديدة تحت مسمى ركن المزارع الكويتي ضمن فروع الخضار في الجمعيات التعاونية خاصة بالمنتج الزراعي المميز وهي خطة تجريبية ستنطلق مطلع العام الجديد على ان يجري تعميمها بعد التأكد من نتائجها». بدوره، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور سعد الشبو «إن ما شاهدناه في معرض المشروعات الصغيرة في جمعية القادسية التعاونية يخدم الطاقات الشبابية وهو من الادوار الرئيسية للجمعيات التعاونية التي تعد رافدا اساسيا في توفير جميع مستلزمات الحياة مع إبراز الطاقات والهوايات الكاملة للشباب الكويتي وإبرازها امام الزوار». وذكر ان «اتحاد الجمعيات التعاونية الراعي الاول لمثل هذه المبادرات وقد رأينا اعمالا تثلج الصدور وحرفا يدوية كادت تندثر يقوم شبابنا بعملية الاهتمام بها وإعادة إحيائها من جديد»، مبينا أن «هذا العمل مهم وعلى الجميع دعمه وتشجيعه لكونه يخدم المصلحة العامة». كما قال رئيس مجلس إدارة جمعية القادسية التعاونية يوسف الهدهود «إن المهرجان حدث مميز لعرض المشاريع الصغيرة على الباب الخامس، ومنح اهالي المنطقة ممن تنطبق عليهم الشروط والضوابط الفرصة لإبراز ما لديهم من مشاريع واختراعات وإظهار مواهبهم وعرضها امام الجمهور، ما يعزز من اهمية العمل التعاوني ويظهر رونقه وروعته للجميع». ولفت إلى أن «مجلس الإدارة الحالي تسلم مهامه في شهر يونيو وهذا التعاون هو الاول بيننا وبين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في دعم المشروعات الصغيرة حيث لدينا نحو 50 ركنا تم توفيرها باسعار رمزية للغاية بهدف التأكد من الجدية في المشاركة وتأمين النظافة وخدمة المكان»، مبينا ان «المعرض مستمر حتى غد الخميس». وأشار إلى «إطلاق الجمعية عروضا وتخفيضات على اكثر من 100 سلعة وصنف من المنتجات الاساسية والاستهلاكية بخصومات عالية ومميزة خلال فترة المعرض بهدف رفع مبيعات الجمعية وتحسينها وتنشيط عملية التسويق». وردا على سؤال عن ابرز الأنشطة التي تم إطلاقها اخيرا اوضح الهدهود أنه «تم الانتهاء من رحلة العمرة لاهالي المنطقة والتي شارك فيها 430 معتمرا وكانت بأسعار خاصة للمساهمين مع توفير ارقى الخدمات والمبيت في فندق دار التوحيد لمدة 4 أيام و3 ليال مع 3 وجبات بالإضافة إلى القيام بزيارات لبعض المتاحف وتذليل جميع الصعاب والحرص على راحة المشاركين والتمتع بالاوقات الإيمانية». ورأى أن «إلغاء وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لرحلة العمرة سيعمل على إذهاب بريق العمل التعاوني والتقليل من دوره المجتمعي، حيث تعتبر هذه الرحلة من اهم الأنشطة المقدمة على الإطلاق ويرقبها المساهمون بفارغ الصبر، فهي تجمعهم على طاعة الله تعالى وتعزز من العلاقات في ما بينهم وتفسح المجال امام مجلس الإدارة لإبراز دوره وقدرته على تنظيم مثل هذه الرحلات والاهتمام بالمشاركين فيها». وفي ما يخص المركز المالي، بين أن «جمعية القادسية التعاونية تسير وفق خطة محكمة عززت من الملاءة المالية وجعلتها قوية وصلبة، وليس لدينا بضاعة راكدة ونقوم بسداد المستحقات اولا باول»، مقترحا «تصنيف الجمعيات التعاونية وفق النجوم ضمن ضوابط معينة وعدم تعميم نموذج الجمعية الفاسدة على الجميع، فلا يعقل ان تزر وازرة وزر اخرى وان تؤخذ جمعية ناجحة بجريرة أخرى فاسدة». وذكر أن «المركز الثقافي النسائي التابع للجمعية لديه برامج كثيرة ومتنوعة ويقوم بإطلاق دورات تدرببية للنساء من اهالي المنطقة طوال العام، بالإضافة إلى دورات تحفيظ القرآن الكريم، ومسابقات أخرى، الامر الذي يجعل منه محطة بارزة ذات حضور فاعل على الساحة المحلية».