×
محافظة المنطقة الشرقية

تعاطى الحشيش يوفر فرصة سانحة لتسلل الزهايمر الى الدماغ

صورة الخبر

قال مسؤول عراقي محلي اليوم، الثلاثاء، إن إمدادات المياه انقطعت عن نحو 650 ألفا من سكان مدينة الموصل، بعد إصابة خط أنابيب خلال معارك بين الجيش وتنظيم داعش. وقال حسام العبار، وهو عضو في مجلس محافظة نينوى، لرويترز، في واحد من 15 حيا وضاحية انقطعت عنها المياه، إن فريق الصيانة لا يستطيع الوصول إلى خط الأنابيب، لأنه يقع في منطقة تشهد معارك. ويشكل هذا ضربة للسلطات التي تأمل في بقاء السكان في الموصل، بينما تسعى القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم داعش، الذي سيطر على المدينة الواقعة بشمال العراق عام 2014. وأضاف العبار، أن هناك نقصا كبيرا في مياه الشرب، محذرا من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية. وأشار إلى أن السلطات تقوم بإرسال حوالي 70 صهريج مياه يوميا إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش، لكن هذا لن يكون كافيا للسكان، مضيفا أن التنظيم المتشدد هاجم بعض الصهاريج. وأكّد العبار من ضاحية في الشرق، بينما تنطلق قذائف المورتر داخل المدينة، أن الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصحة والغذاء ليست متوفرة في الموصل. وبعد 6 أسابيع على بدء العملية العسكرية، التي تشنها قوات عراقية لاستعادة الموصل، تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للجيش من استعادة نحو ربع المدينة مع تقدمها من ناحية الشرق باتجاه نهر دجلة الذي يقسمها إلى شطرين. وأشار العبار إلى أن حوالي 1.5 مليون شخص ما زالوا في المدينة، مشددا على ضرورة مساعدة المنظمات الدولية للمستشفيات، حيث يرقد المصابون جراء التفجيرات الانتحارية وهجمات الصواريخ التي يطلقها تنظيم داعش. وحاول العبار تهدئة المواطنين الغاضبين الذين تقدموا منه خلال زيارته لمستشفى ميداني. وقال نديم، أحد النازحين من الموصل، ليس لدينا ماء ولا غذاء ولا كهرباء، لا شيء لا شيء، لا حياة.