×
محافظة المنطقة الشرقية

تأجيل التصويت البرلماني لاقالة رئيسة كوريا الجنوبية

صورة الخبر

قرب مدينة "دير الزور" (شرق) في الـ17 من شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وذلك أثناء استهداف مواقع لتنظيم "داعش". وفي مؤتمر صحفي عقده عبر دائرة تلفزيونية خاصة من مقره بولاية فيرجينيا مع صحفيين بواشنطن، قال رئيس فريق التحقيق في التحالف العميد "ريتشارد كو": "عندما وقعت الغارة الجوية في دير الزور، كانت قوات التحالف تهاجم ما تصورته، مواقع قتالية لداعش". وأضاف أنه "عقب الغارة، أبلغ مسؤول روسي، مركز العمليات الجوية المشتركة (للتحالف)، أن المركبات التي تم مهاجمتها تعود لقوات الجيش السوري". وأشار "كو" إلى أن التحقيقات التي أجراها فريقه المكون من ممثلين عسكريين من بريطانيا واستراليا والدنمرك والولايات المتحدة قد استجوب أكثر من 70 عسكرياً في التحالف، تم جمع شهاداتهم في تقرير مكون من 250 صفحة. ولفت إلى أن التحقيق الذي أجراء الفريق الذي تم تكليفه بقيادته، شمل دراسة للتقارير الاستخباراتية وصور الأقمار الصناعية وملابسات الحادث. وتوصل فريق التحقيق -بحسب "كو"- إلى أن "قرار تحديد وضرب اهداف داعش تم بنية حسنة، أساسها معلومات كانت متوفرة بشكل معقول وفي الوقت المناسب لصانعي القرار في التحالف". وأكد أن الهجوم "تم دون وجود نية في استهداف القوات السورية وأن الأهداف قد مرت بعملية تقييم مناسبة ومراجعة جيدة". واستطرد الضابط الأمريكي "إلا أن مراجعة وقعت بعد الغارة أظهرت بأن ما هاجمته، كان في الأغلب قوات تابعة للحكومة السورية". ولفت "كو" إلى أن قوات النظام السوري كانت "مجهزة بأسلحة ومركبات عسكرية ولم يكونوا يرتدون زياً (عسكرياً موحداً) يمكن التعرف عليه ولم يكن لديهم راية تشير لوحداتهم أو شارات أو علامات لنتمكن من ملاحظتها". ونوه إلى أن ذلك "جعل من الصعب على قوات التحالف أن تعرف أن القوات التي هاجمتها لم تكن تابعة لداعش". وفي إشارة إلى أنه لم يتم توجيه أي اتهامات للعناصر المشاركة في الغارة والتي شنتها طائرات استرالية ودنمركية وبريطانية وأمريكية، قال "كو" إن "ضرب الأهداف جاء طبقا لقانون النزاعات المسلحة والقواعد المراعاة للاشتباك في جميع الدولة المساهمة (في الهجوم)". وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، قالت قوات نظام بشار الأسد إن التحالف الدولي قصف موقعا تابعا لها قرب قرب "دير الزور"، وقدّر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن الهجوم أسفر عن مقتل 80 على الأقل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.