قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، إن معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم «داعش»، دخلت مرحلة «صعبة للغاية» في الأسابيع القليلة الماضية، لكن الوتيرة ستتسارع ما أن تتمكن القوات العراقية من دخولها من الشمال والجنوب. واستعادت القوات العراقية سريعا بلدات وقرى خارج الموصل عندما بدأت الحملة العسكرية الشهر الماضي، لكنها انخرطت في حرب عصابات شرسة مع مقاتلي التنظيم المتشدد منذ دخولها المدينة من ناحية الشرق. وقال الكولونيل في القوات الجوية جون دوريان المتحدث باسم التحالف الذي يدعم القوات العراقية عبر الهاتف من بغداد لـ«رويترز»، «حاليا الوضع صعب للغاية». وأضاف، «تنظيم داعش، موجود بالمدينة منذ عامين أتيح له كثير من الوقت خلالهما لبناء دفاعات قوية جدا وتخزين الأسلحة والموارد التي يتم استخدامها الآن لتعقيد التقدم». كان دوريان يشير إلى استخدام المقاتلين المتشددين للسيارات الملغومة والدورع البشرية من المدنيين. وتحقق قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية تقدما تدريجيا في شرق الموصل في مواجهة استخدام التنظيم للانتحاريين والقناصة للدفاع عن معقله في العراق. في الوقت نفسه تواجه القوات العراقية المتمركزة إلى الشمال والجنوب من المدينة صعوبة للتقدم إلى داخلها. وقال دوريان، إنه يأمل عندما تتحقق هذه الخطوة أن يتسارع التقدم. وأضاف، «عندما تتجمع هذه القوات الإضافية في المدينة فسيؤدي هذا إلى تفكيك دفاعات داعش. لن يكونوا قادرين على التركيز بالمستوى نفسه الذي (يحاربون به حاليا) في المناطق الشرقية». وأضاف، «قوات الأمن العراقية ستطور قوة دافعة أعلى درجة.. ووتيرة وإيقاعا أسرع في تحرير المدينة».