انتخب أعضاء المؤتمر العام السابع لحركة فتح، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيسا للحركة لولاية جديدة. وتم إعلان انتخاب عباس بإجماع أعضاء المؤتمر السابع إثر توصية قدمها رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لفتح سليم الزعنون. وقال الزعنون في كلمته «باسم القادة المؤسسين وباسمكم نرشح الرئيس محمود عباس لرئاسة حركة فتح»، وسط تصفيق من أعضاء المؤتمر الذين وافقوا على تجديد رئاسته للحركة. وعقب ذلك قال عباس إن مؤتمر فتح السابع «يؤسس لحقبة أكثر قوة وأكثر رسوخا في مسيرة الحركة ويؤكد مبادئ الانطلاقة الأولى التي تعتبر فلسطين وحدها أكبر من كل شيء وقبل كل شيء وفوق كل شيء». وسبق ذلك إعلان عباس رسميا عن انطلاق فعاليات المؤتمر العام السابع، معتبرا أنه «مؤتمر القرار الوطني المستقل، ومؤتمر البناء والتحرير، ومؤتمر الوحدة الوطنية». وأشار عباس إلى أن 60 وفدا من 28 دولة شقيقة وصديقة يشاركون في افتتاح أعمال المؤتمر السابع لفتح. وبدأت أعمال المؤتمر بالتحقق من النصاب القانوني لحضور أعضاء المؤتمر بحيث يحضره 1320 عضوا من أصل 1411 عضوا هم إجمالي أعضاء المؤتمر. وأعلن عن انتخاب هيئة رئاسية للمؤتمر، ضمت: عبد الله الإفرنجي رئيسا، وانتصار الوزير نائبا، وانس الخطيب عضوا، ومحمود ديوان مقررا.وستمتد أعمال المؤتمر لخمسة أيام يتخللها انتخاب قيادة جديدة للحركة ممثلة باللجنة المركزية التي تعد أعلى هيئة قيادية في فتح ومجلس ثوري للحركة. وكان مؤتمر فتح السادس الذي عقد عام 2009 في بيت لحم انتخب عباس قائدا عاما للحركة.