صفاء عبد الرحمن الهاشميوم 5 سبتمبر/أيلول 1964 في الكويت، توفي والدها وهي في الثانية من عمرها. الدراسة والتكوين درست صفاءالأدب الإنجليزي في جامعة الكويت وحصلت على شهادة الليسانس، ثم نالت الماجستير من جامعة بنسلفانيا في إدارة الأعمال،ودبلوم الدراسات العليا في الأعمال من جامعة هارفرد الأميركية. الوظائف والمسؤوليات تمتلك صفاء خبرة طويلة في مجالات متعددة بينها المال والأعمال.فبعد أنعملت عام1994 في وزارة التعليم العالي لسنوات قليلة، أسست لاحقا شركة للاستشارات الإدارية والاقتصادية وكانت رئيسة مجلس إدارتها، وذاع صيتها في مجال تحديث وتطوير المؤسسات. 5225833606001 4097573e-a453-4ef8-8fbc-e6f80171c3cb e7b6b0dd-3111-4e6c-9a4d-a627076f5823 video وعملتأيضا مع عدد من الشركات الخاصة والقابضة في الكويت، وشغلت كذلك منصب الأمين العام لمجلس الأعمال الفرنسي في الكويت،وعضوا بجمعية الصداقة الكويتية البريطانية. كما تولت صفاءمنصب مقرر لجنتي الشؤون المالية وشؤون المرأة والأسرة في مجلس الأمة الكويتيالذي كانت عضوا في لجنته للشؤون الخارجية. وترشحت كذلكلمنصب مراقب مجلس الأمة وفازت بأغلبية ساحقة، وأصبحت أول سيدة تشغل منصب مراقب مجلس الأمة الكويتي. التجربة السياسية دخلت صفاء مجال العملالسياسي من خلالها مجلس النواب الكويتي، حيث رشحت نفسها مرتين، الأولى بعد حل المجلس عام 2011، والثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 وفازت وقتها في الانتخابات. عرفت بنشاطها المكثف داخل مجلس الأمة، وكانت رفقة زميل آخرقدرفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية طعنا في المرسوم الأميري بحل المجلس المنتخب عام 2009 والدعوة لانتخابات جديدة. وقبلت المحكمة الدعوى وقضت بحل المجلس المنتخب وإعادة المجلس المنحل. ترشحت لمنصب مراقب مجلس الأمة، وفازت به لتصبح أول سيدة تشغل هذا المنصب. خلال جلسة السابع من فبراير/شباط 2012 أصبحت أول امرأة تعتلي منصة الرئاسة حيث ترأست جلسة مجلس الأمة من خلال قيامها -بصفةمراقب مجلس الأمة- بترؤس الجلسة. توصف صفاء بأنها امرأة ذكية وتجيد الخطاب،وبأنهاتدافع بقوة عن مواقفها وعن القضايا التي تتبناها، مثل محاربة الفساد ورعاية الناس الأٌقل دخلا وحقوق المرأة،ومواجهة الرأسماليين والشركات الكبرى. وقد تحدّت ذات مرة أحد الوزراء بأن يدخل معها في مناظرة بشأن "المليارات المهدرة". وكانت قد قدمتمشروع قانونعام 2014 لإلغاء الفقرة الخامسة من المادة الرابعة لقانون الجنسية الكويتية، وهي التي تشترط أن يكون طالب الجنسية الكويتية مسلما. كما عرفتبجرأتها وانتقاداتها السياسيةتحت قبة مجلس الأمة، حتى إنلجنة فحص المرشحين بوزارة الداخلية استبعدتها في نوفمبر/تشرين الثاني 2016من الترشح لانتخابات المجلس لعام2016 بسبب تغريدة لها على موقعتويتر انتقدت فيها أحد زملائها في المجلس، ودفعت غرامتها 150 دينارا كويتيا. غير أن محكمة التمييز (النقض) أعادت صفاء للسباق الانتخابي، قبل يومين فقط منالانتخابات النيابيةالتي جرتيوم 26نوفمبر/تشرين الثاني 2016،وأسفرت عن تغيير كبير في تشكيل المجلس بنسبة بلغت 60%، وأصبحت صفاء المرأة الوحيدة في المجلسبعدما خلا المجلس السابق من أي وجوه نسوية. الجوائز والأوسمة اختيرتصفاء منذ عام 2006أفضل سيدة أعمال في منطقة مجلس التعاون الخليجي لأربع سنوات متتالية،وأدرجتها مجلة "أربيان بينزنس" ضمن قائمة أفضلمئة مسؤول تنفيذي في المنطقة العربية. كما فازت بجائزة "المرأة الديناميكية لعام 2011 في الشرق الأوسط" من كلية إدارة الأعمال في جامعة جورج واشنطن.