×
محافظة المنطقة الشرقية

«الصحة الكويتية» تأمل في توصل الوزراء العرب إلى قرارات تعزز العمل المشترك

صورة الخبر

تبادل مثقفون وزوار معرض الرياض الدولي للكتاب أطراف الحديث عن تاريخ وجود أول المكتبات التجارية في العاصمة، وذلك قبل نحو 80 عاماً، حينما كانت مكتبة الشنقيطي هي الوحيدة في ذلك الزمان التي كانت تبيع وتنسخ الكتب. واستشهد المثقفون بما سطره صاحب المكتبة حسن محمود الشنقيطي في كتاب له، حيث ذكر أنه في عام 1355هـ افتتح مكتبته التي تعد الأولى في العاصمة الرياض، مشيراً إلى أنه عانى صعوبات لا نظير لها، وأنه استطاع التغلب عليها بالصبر والقوة والعزيمة، حتى أصبح الشنقيطي ومكتبته حديث المجتمع حينذاك. وأضاف الشنقيطي في كتابه الذي رصد تاريخ المكتبات في الرياض أنه في عام 1364هـ، تأسست المكتبة الأهلية للبابطين، واشتراها عبد الكريم الجهيمان عام 1370هـ، وفي عام 1369هـ، تأسست المكتبة السلفية، وكان مكانها في قيصرية بن دغيثر جنوب قصر الحكم داخل البلد. أما عن المكتبات العامة فيوضح الشنقيطي، أنه كان في قصر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن مكتبة فخمة مزودة بجميع الكتب المطبوعة، وكان يشرف عليها رشدي ملحس مدير الشعبة السياسية، إضافة إلى مكتبة الأمير مساعد بن عبد الرحمن، واحتوت على عديد من الكتب والمطبوعات والمخطوطات التي لا وجود لها في مكان آخر. وذكر أنه إضافة إلى هذه المكتبات وجدت مكتبة الشيخ محمد الحمد العمري، أحد موظفي الشعبة السياسية في الرياض، وهي تحوي جميع أصناف الكتب المطبوعة، والمكتوبة خطياً، وتمتاز عن غيرها بوجود الكتب الأوروبية والهندية والإنجليزية، لكنها افتقرت إلى الترتيب اللازم للمكتبات، وبعدها بدأت المكتبات التجارية تنتشر وأصبحت أعدادها كبيرة. وأشار الشنقيطي إلى أن المكتبات المجانية كانت معدودة ومحدودة جداً لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. من جهة أخرى، سجلت دور النشر اللبنانية في معرض الرياض الدولي للكتاب خلال الأيام الماضية، إقبالا مقارنة بمثيلاتها من دور النشر والمكتبات العربية الأخرى.