×
محافظة الرياض

الدفاع المدني يباشر أكثر من (978) بلاغاً جراء الأمطار والسيول على مناطق المملكة

صورة الخبر

يقف النصر على أعتاب مرحلة صعبة هذه الأيام، وهو الطامح للعودة لمنصة البطولات، بعد خيبة الأمل التي حالفته، وفقد معها المنافسة، حتى أن الفريق وصل إلى المركز الثامن في ترتيب أندية دوري جميل العام السابق. ومع اقتراب الدور الأول من نهايته، شهد النادي انقسامًا بين أعضاء الشرف والإدارة الحالية، وبعض الإعلاميين ومحبي النصر حول حسين عبدالغني، الذي يقترب من الـ40 عامًا، ويحظى بدعم ومودة من رئيس النادي، في مقابل رغبة من المدير الفني زوران، لإخراجه من حساباته، حيث لجأ لإخراجه من القائمة، كما حدث قبل مباراة الوحدة، حينما أبلغه بأنه لن يلعب؛ ليرد بقوله: إن لم ألعب فلن ألعب مواجهة الأهلي، فقال المدرب: أيضًا مباراة الأهلي لن تلعبها. وبعد غيابه عن المباريات التي فاز فيها النصر، أعاد قائد الفريق وظهيره الأيسر، الفريق مجددًا أمام التعاون إلى مسلسل الخسائر، حيث كان أحد عوامل تلك الخسارة، فكانت هجمات التعاون مثل كل هجمات الفرق المواجهة للنصر عبر حسين عبدالغني الذي لم يعُد يقوى على مطاردة اللاعبين المنافسين. ويجري الحديث عن ضغوط مورست على المدرب لإشراكه في مباراة التعاون، فكانت الهزيمة التي أسقطت النصر من المنافسة على صدارة الدوري. معلومات تشير إلى أن رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وحسين عبدالغني، لا يروق لهما زوران، ولا أبناء جلدته اللاعبين مارين توماسوف، وإيفان توميساك وهذا ما جعل بعض أعضاء الشرف النصراويين يتوقون لرحيل زوران، وعودة كارينيو ولاعب النصر البرازيلي السابق التون، الذي حقق مع الفريق الدوري. ويبقى حسين عبدالغني محور كل هذه الصراعات في النصر -، بين مَن يرغب في بقائه في خانته كظهير أيسر، الخانة التي يرى البعض أنها أصبحت محجوزة له، مهما كان مستواه. وستكشف الأيام القادمة الكثير من المفاجآت في النصر الذي يعاني من ضائقة مالية وديون تصل إلى أكثر من 280 مليون ريال. الجدير بالذكر أن معلومات تؤكد أن الكرواتي زوران يفكر في الرحيل بعد أن وجد نفسه أمام ضغوطات؛ بسبب حسين عبدالغني والذي صدرت منه أكثر من أزمة منذ بطولة تبوك، وفي المباريات التي خسرها النصر، وصراعه مع عوض الخميس، حيث لم يبقَ له صاحب في النصر إلا فيصل بن تركي، وثلاثة من اللاعبين.. لا داعي لذكرهم!