افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض أمس ورشة العمل التقويمية السابعة لمنتجات مشروع تطوير النظام السنوي للتعليم الثانوي بحضور مدير عام التربية والتعليم في جدة عبدالله أحمد الثقفي والتي تستضيفها الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة وتستمر خمسة أيام. وفي بداية ورشة العمل رحب الثقفي بوكيل الوزارة ومدير المناهج والمشاركين والمشاركات في ورشة التطوير مؤكدا بأن التعليم في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو الجودة في التطوير التي تهدف لتهيئة بيئة تعليمية حديثة ومتطورة. عقب ذلك قدم مدير مشروع النظام السنوي خالد القريشي عرضا مرئيا أوضح من خلاله أن التطوير له أهمية بالغة في التعليم وبدأ تطبيقه من خلال نظام المقررات، مضيفا بأن مشروع تطوير التعليم الثانوي من شأنه الرقي بمستوى التعليم الثانوي بشكل سنوي عبر إنشاء أكاديميات في الرياضيات والعلوم وتهيئة الطلاب لدراسة مايتلاءم مع سوق العمل. ثم ألقى وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور راشد الغياض كلمة شكر فيها تعليم جدة على استضافته لهذا اللقاء وأكد أن الوزارة تسعى إلى مواكبة العالم في تطوير التعليم، مبينا بأن تكثيف تطوير التعليم الثانوي يحتل مساحة هامة بين أهداف الوزارة من خلال تطوير مستوى الطالب والمناهج. وذكر الغياض بأن نظام المقررات أثبت نجاحه من خلال نتائج الطلاب والطالبات في اختبار القدرات وبإذن الله سيسهم مشروع تطوير نظام التعليم الثانوي سنويا في الارتقاء بمستوى الطلاب والمناهج في هذه المرحلة الدراسية الهامة. وعلى نفس الصعيد انطلقت ورش العمل في الجانب النسائي بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية نور باقادر وعدد من القيادات التربوية ومديرات مكاتب التربية والتعليم بجدة حيث استهدف برنامج اليوم الأول 29 معلمة من تعليم جدة ومختلف مناطق المملكة لقسمي اللغة العربية والعلوم الشرعية بهدف المشاركة في تقويم وتطوير كتب الفصل الدراسي الثاني المقترحة بعد التعريف بالمشروع وخطته المزمنة، وأكدت باقادر على قوة نظام المقررات منذ انطلاقته قبل 10 سنوات لعدد من المدارس، حيث طبقت في مدرسة واحدة من جدة، وبناء على النتائج النوعية والمشاهدة أثبت النظام جدارته وفاعليته ليصل عدد المدارس المطبقة إلى 48 مدرسة حكومية وأهلية، مشيرة إلى أن تدرج تطبيق النظام في المدارس يعود إلى حرص إدارة التعليم بجدة على الوفاء بجميع متطلبات واحتياجات الميدان لضمان نجاحه واستمراريته من خلال دراسة التغذية الراجعة وتذليل الصعوبات وصولا إلى الاستقرار ومن ثم التوسع والتطور والذي يعد من أهم الأهداف المستقبلية للمشروع. شرح الصورة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟