صحيفة المرصد :دعا وزير البيئة المصري خالد فهمي، الأحد 27 نوفمبر2016، إلى بيع التماسيح النيلية التي تنتشر في بحيرة ناصر؛ وذلك للاستفادة منها مادياً للمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد حالياً. وقال فهمي في مجلس النواب خلال جلسة مع أعضاء لجنة الطاقة والبيئة: حتة التمساح دلوقتي بتوصل إلى 400 دولار، وإحنا عندنا 3000 حتة (تمساح) ببحيرة ناصر. وأكد أن الاستثمار في التماسيح له عوائد اقتصادية جيدة، وأن وزارته أعدت برنامجاً وطنياً لمربي ومزارعي التماسيح النيلية داخل مصر، وفقاً لصحيفة العربي الجديد. وأضاف خلال اجتماع اللجنة البرلمانية أن مشكلة انتشار التمساح النيلي ببحيرة ناصر يمكن الاستفادة منها اقتصادياً، خاصة أن اتفاقية السايتس (الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض)، نقلت التمساح النيلي إلى الملحق (ب)، ما يسمح لمصر بتصديره على غرار دول إفريقية لعدم وجود خبرة مصرية في مجال تربية التماسيح. وتابع: نسعى للاستعانة بخبرات إفريقية من خلال اتصالات مع وزيري البيئة في زيمبابوي وجنوب إفريقيا، لنقل خبراتهم في إنشاء المزارع الخاصة بالتماسيح إلى مصر، لافتاً إلى أن الوزارة لا تمانع حالياً في إعطاء تصاريح خاصة بإنشاء أكوا بارك للتماسيح، وملاهي عرض التماسيح للمستثمرين.