أرجعت التحقيقات االشرطة الجزائرية والتحاليل الجنائية إلى أن السحر والشعوذة، كان السبب الرئيسي لظاهرة اختطاف الأطفال التي انتشرت في الجزائر مؤخرا. وكشف رئيس خلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للأمن الوطني أعمر لعروم، لصحيفة «الشروق» الجزائرية، أن التحقيقات الميدانية والتحاليل الجنائية أثبتت أن الدوافع الرئيسية في جميع القضايا التي تم معالجتها في جرائم اختطاف الأطفال، تعود إلى السحر والشعوذة والاستسلام لأفكار خرافية بالية لا صلة لها بديننا الحنيف ولا بأخلاقنا وتقاليدنا الاجتماعية. وأضاف لعروم، أن غالبية الحالات هي التي أدت إلى الاعتداء والتنكيل بعدد من الأطفال آخرها قضية الطفل من تسمسيلت، وبعده الطفل من بلدية «مازر» بولاية بشار، مؤكدا إن غالبية المتورطين ببعد التحقيق معهم اعترفوا بدوافعهم الخبيثة في استغلال البراءة في أعمال لا تمت صلة بالشريعة الإسلامية. كشف رئيس خلية الاتصال والصحافة، أن حالات الاختطاف المسجلة من قبل مصالح الأمن الوطني منذ 2003 إلى يومنا هذا مقدرة بـ21 حالة فقط، أي لا ترقى لتكييفها على أنها «ظاهرة»، وتم في هذا الإطار إنقاذ 6 أطفال من هذا المجموع أما الحالات المتبقية فقد تم إيقاف الفاعليين وتقديمهم أمام العدالة في وقت قياسي. من جهته، أكد خالد يونسي نائب مدير الإرشاد الديني بوزارة الشؤون الدينية الجزائرية، أن كل ما يمس بأمن المجتمع وهي واجب ديني وأخلاقي ووطني، وذكر العديد من الآيات والشواهد من القرآن الكريم والحديث والسنة مبينا أن النهي عن المنكر والأمر بالمعروف فرض عين على كل مسلم ومسلمة. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)