×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدي الشمالية يتخوف من آلية الأشغال في مواجهة موسم الأمطار

صورة الخبر

رد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونغر على تهديد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفتح حدود بلاده مع الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين بالتشديد على "ضرورة تطبيق" الاتفاقية الموقعة بين الطرفين في مارس/آذار من العام الجاري. وقال رئيس الهيئة التنفيذية الأوروبية في مقابلة نشرتها أمس السبت صحيفة "لا ليبر بلجيك" إنه أخذ علما بهذه التصريحات، كما أخذ علما بتصريحات مماثلة قالها أردوغان قبل أكثر من عام، خلال لقاء وصفه بالمتشنج بينهما في أنطاليا، وأضاف "لقد عقدنا اتفاقا، يجب تطبيقه وسيطبق". وقد هدد أردوغان الجمعة الماضيبفتح حدود تركيا لعبور المهاجرين إلى أوروبا، وذلك غداة موافقة البرلمان الأوروبي على طلب تجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقال رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق "ألاحظ أن أردوغان وحكومته يبتعدان عن القيم والمبادئ الأوروبية منذ عامين، ويلقيان مسؤولية فشل مفاوضات الانضمام على أوروبا"، وكشف أن التعثر الحالي بين الطرفين ناجم عن "رفض تركيا حتى الآن" البدء بإصلاح قوانينها المتعلقة بمكافحة الإرهاب، وهذا واحد من الشروط التي يطرحها الاتحاد الأوروبي". وفي إسطنبول جدد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم انتقاده لموقف أوروبا من اللاجئين الموجودين على أراضيها، مبينا أن بلاده استقبلت الملايين منهم في حين أن الأولى "ركلتبعض اللاجئين أمام أعين الناس في دول عدة". وأضاف يلدريم مخاطبا الدول الأوروبية "ركلتم بضعة لاجئين في المجر والنمسا أمام أعين الناس وطرحتموهم أرضا، لكن تركيا استقبلت الملايين، لأنها بلد لم تمت فيه الإنسانية". واعتبر المسؤول التركي أن قرار البرلمان الأوروبي تجميد مفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد "لا قيمة له". تظاهرة من جهة أخرى، نظم أمس السبت نحو خمسمئة شخص في العاصمة الفرنسية باريس مظاهرة للترحيب باللاجئين والمطالبة بفتح الأبواب أمامهم. وتجمع نحو خمسمئة شخص أمام ميدان "ستالينغراد" في باريس وساروا حتى محطة قطار "سان لازار"، حيث كانت الشرطة قد أجلت في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني أكثر من 3800 مهاجر من مخيم أقيم في المنطقة، ورددوا هتافات تدعو إلى فتح الأبواب أمام اللاجئين.