×
محافظة المنطقة الشرقية

رئيسة الاتحاد الدولي للترايثلون تهنئ ناصر بن حمد بتحقيق المركز الأول في بطولة البحرين الأولمبي

صورة الخبر

مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر العام السابع لـحركة فتح أواخر الشهر الحالي، تبدي المواقع الإخبارية والصحف اليومية في إسرائيل اهتماما متزايدا بالخلافات التي تعصف بالحركة لا سيما ما يتعلق منها باحتمالات حدوث تغيير في قيادتها. فقد ورد في موقع "أن.آر.جي" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتعرض لضغوط كبيرة من الجامعة العربية ومصر لتعيين نائب له، لكنه يواصل العناد ويرفض تعيين الشخصية الملائمة لهما وهي محمد دحلان. وقال الخبير الإسرائيلي بالشؤون الفلسطينية آساف غيبور، في مقال بموقع "أن.آر.جي" إنه بينما تفضل تركيا حركة حماس وتشعر مصر باليأس من عباس، فإن الجامعة العربية تريد من الأخيرإخلاء كرسي الحكم لا سيما أنه أمام طريق مسدود. وأوضح أن المؤتمر العام السابع لفتح الذي سيعقد يوم 29 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، سيؤدي لتغيير حتمي في قيادة الحركة التي تقود السلطة الفلسطينية، في حين يستخدم عباس هذا المؤتمر لمحاربة أعدائه من داخل البيت -والمقصود دحلان ورجاله- وترفيع نجليه ياسر وطارق إلى قيادة الحركة، وهو ما لا يحظى بإعجاب القاهرة. وأكد غيبور أن نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحاول منذ زمن طويل إجراء مصالحة بين عباس ودحلان الذي يعتبر من وجهة النظر المصرية القيادة الفلسطينية الصاعدة، لكن الأول رفض كل تلك المحاولات وعمل على الأرض لتقليص نفوذ دحلان. كما أن قوات عباسالأمنية اشتبكت مع عناصر دحلان في مخيمات الضفة الغربية، مما يعني أن عباس في نظر القاهرة لم يعد شريكا. أما عن موقف إسرائيل من الضغوط المتلاحقة على عباس، فيتضح في استمرار التنسيق الأمني معه الذي وصل مستويات عالية جدا، من خلال منح تسهيلات ميدانية للفلسطينيين على حواجز الجيش الإسرائيلي بالضفة، وربما السماح ببناء مساكن فلسطينية بمناطق (ج). وختم غيبور مقاله بأنه على الرغم من كل ذلك فإن الساسة الإسرائيليين لديهم قناعة أكيدة بأنهم أمام نهاية وشيكة لعصر عباس، ويترقبون القيادة الفلسطينية الجديدة. من جانب آخر،أشار يوني بن مناحيم (ضابط إسرائيلي سابق بجهاز الاستخبارات العسكرية) في مقال له على موقع "نيوز ون" إلى أن عباس يُحضّر ولديْه للانخراط بالقيادة القادمة لفتح تأهبا لاعتزاله المشهد السياسي الفلسطيني قريبا. ورغم ما لهذه الخطوات من ردود فعل فلسطينية رافضة لأن نجليْه طارق وياسررجلا أعمال يفتقران للخلفية السياسية ويعتبرهما الشارع الفلسطيني فاسديْن. وأضاف بن مناحيم أن غضب أوساط فتح من تقريب أبناء عباس لقيادة الحركة ينبع من تزامن هذه الخطوة مع إقصاء عدد كبير من كوادرها من المشاركة بمؤتمرها القادم، بزعم أنهم من مناصري دحلان. وقال أيضا إن من بين أولئك المناصرين أعضاء بالمجلس التشريعي الفلسطيني وأسرى سابقين قضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية. وكشف النقاب عن أن عباس ألغى زيارة كانت مقررة لمدينة جنين شمال الضفة يوم 24 من الشهر الجاري لإحياء ذكرى وفاة ياسر عرفات خوفا على حياته، ذلك أن مكان الاحتفال مجاور لأحد مخيمات اللاجئين التي تعتبر أحد معاقل دحلان.