عواصم - د ب أ: تبذل الصين أقصى جهودها في أعمال البحث والإنقاذ لطائرة الخطوط الجوية الماليزية، التي انقطع الاتصال معها منذ صباح السبت، طبقاً لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا». وقال متحدث باسم الخطوط الجوية الماليزية في مؤتمر صحفي، عُقد صباح أمس الأحد، واستمر نصف الساعة: «حتى الآن، لم تصل فرق البحث والإنقاذ بعد إلى المكان المحدد للطائرة إم إتش370». وذكرت مصادر في القوات البحرية الصينية أنه بناء على موافقة اللجنة العسكرية المركزية، جرى إرسال سفينتين حربيتين للقوات البحرية الصينية، هما «جينقانجشان» و»ميانيانج»، وهما حالياً في طريقهما نحو المكان المحتمل للطائرة المفقودة. وأرسلت سفينة الإنزال البرمائية «جينقانجشان» محملة بمعدات الإنقاذ ووسائل الإنقاذ تحت الماء والمؤن والوقود والمياه والغذاء من ميناء تشانجيانج بمقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين في نحو الساعة الثالثة (بالتوقيت الصيني) من فجر أمس من أجل مهمة البحث والإنقاذ، حسب شينخوا. وتحمل السفينة على متنها 14 وحدة طبية مجهزة وفريقاً من الغواصين المنقذين، يتألف من عشرة غواصين، إضافة إلى طائرتين مروحيتين و52 من جنود القوات البحرية مزودين بقوارب هجومية ومطاطية. أما فرقاطة القوات البحرية الأخرى «ميانيانج»، التي كانت في مهمة بمياه جزر نانشا عندما تلقت الأمر، فقد غادرت فوراً إلى المكان المحتمل في نحو الساعة الحادية عشرة و50 دقيقة بالتوقيت المحلي الليلة الماضية. وأضافت المصادر بأنه من المتوقع أن تصل الفرقاطة «ميانيانج» إلى المكان المحتمل في نحو الساعة السابعة والنصف صباح اليوم الاثنين بالتوقيت المحلي، فيما من المتوقع وصول السفينة «جينقانجشان» نحو الساعة العاشرة صباحاً غد الثلاثاء، حسب شينخوا. من جانبه ذكر قائد سلاح الجو الماليزي الجنرال رودزالي داوود أن مسؤولي سلاح الجو شاهدوا مؤشرات إلى سجلات أجهزة الرادار العسكرية بأن الطائرة المفقودة ربما حاولت العودة قبل وقت قصير من اختفائها في منطقة الحدود بين المجالين الجويين الفيتنامي والماليزي. وأضاف في مؤتمر صحفي «درسنا السجلات، وهناك مؤشر محتمل إلى أن الطائرة ربما عادت». مشيراً إلى أنه يراجع نتائج السجلات مع هيئات مدنية.