×
محافظة المنطقة الشرقية

الملك سلمان يدشن مشاريع أرامكو الجديدة بـ 160 مليارا ً.. الخميس

صورة الخبر

توصلت المعارضة المسلحة وقوات النظام في سوريا إلى اتفاق يقضي بتسليم المعارضة مدينة التل بريف دمشق ومخيم خان الشيح إلى الجنوب الغربي من دمشق، مقابل سماح قوات النظام لمقاتليها بالخروج بسلاحهم الفردي إلى إدلب (شمال سوريا)، فيما استهدفت مقاتلات حربية روسية مستشفى ومركزاً للرعاية الصحية والتوليد في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين والكوادر الطبية، إضافة لدمار كبير في المستشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية، إن ضابطين من مركز حميميم للمصالحة، أصيبا بجراح جراء شظايا قذائف هاون أطلقها مسلحو شرق حلب خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، في حين سيطر جيش النظام والقوات المتحالفة معه على قطاع كبير في حي هنانو بشرق حلب الخاضع للمعارضة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تم إبرام اتفاقين لخروج مقاتلي المعارضة بأسلحتهم من أجزاء من ضواحي دمشق، فيما تكثف الحكومة من هجماتها على المناطق المتبقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة حول العاصمة. وقال المرصد، إن اتفاقاً لبدء خروج مقاتلي المعارضة بأسلحتهم من مخيم خان الشيح طبق اعتباراً من يوم أمس. وخان الشيح مخيم للاجئين الفلسطينيين إلى الجنوب الغربي من دمشق، وتقدر الأمم المتحدة أن به 12 ألفاً تحاصرهم قوات النظام. وفي شمال غربي دمشق أبرم اتفاق ثانٍ لخروج مقاتلي المعارضة من بلدة التل، وفقاً للمرصد. ومن المتوقع تنفيذ هذا الاتفاق الذي جاء بعد أيام من الاشتباكات والضربات الجوية خلال الأيام القليلة المقبلة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في لجنة المصالحة في مدينة التل، أن الاتفاق يتضمن تشكيل لجنة من الأهالي للإشراف على المدينة، وأوضح أن اجتماعاً عقد ليلة أول أمس الجمعة بين اللجنة وضباط من قوات النظام برئاسة العميد من الحرس الجمهوري التابع للنظام قيس فروة في منطقة حرنة الشرقية، وتم الاتفاق على عدة بنود. وحسب المصدر، فقد نص الاتفاق على خروج من يريد الخروج من المسلحين بسلاحهم الفردي لأي منطقة يختارونها، وتسليم السلاح الباقي بالكامل، وتسوية أوضاع المطلوبين رجالاً ونساءً، ويعطى المتخلفون عن الخدمة العسكرية مدة ستة أشهر، وبعدها إما أن يرجع لخدمته أو له أحقية السفر لخارج البلد، بينما لا يحق لعناصر المنشقين الرجوع للخدمة العسكرية. وتضمن الاتفاق تشكيل لجنة من مئتي شخص لحماية البلدة تُنتخب من البلدة تحت أمر الجهاز الأمني للنظام، ولا يحق للجيش السوري وقوات الأمن دخول المدينة إلا لو كان هناك بلاغ بوجود سلاح بمكان محدد، ولا يدخلون إلا بمرافقة اللجنة المذكورة. ودوت سلسلة انفجارات، داخل مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر مشترك تابع للمقاتلين الأكراد وقوات التحالف الدولي بقيادة أمريكية، في شمال شرقي سوريا، وفق ما أكد المرصد السوري. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بأن خمسة انفجارات على الأقل هزت محيط بلدة تل تمر الواقعة في شمال غرب مدينة الحسكة، موضحاً أنها ناجمة عن انفجار مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر يتواجد فيه مقاتلون أمريكيون، دون معرفة أسباب الانفجارات. في الأثناء، قالت المعارضة السورية ووسائل إعلام مؤيدة للحكومة والمرصد السوري، إن الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطروا على قطاع كبير في حي مهم بشرق حلب الخاضع للمعارضة. وتقدم الجيش بهجوم بري وجوي على طرف القطاع الشرقي من المدينة. وقال مصدر عسكري سوري والمرصد، إن قوات النظام والقوات المتحالفة معه سيطروا على حي هنانو على خط الجبهة الشمالي الشرقي من القطاع الخاضع للمعارضة.