أصدرت أمانة منطقة المدينة المنورة بيانا توضيحيا لحادثة "بائعة الشاي" التي تم إزالة بسطتها، مؤكدة أنها جاءت ضمن جولاتها المستمرة على الباعة الجائلين، وتمت وفق أنظمة وتعليمات وزارة الشؤون البلدية والقروية. وأشارت إلى أن قصة البائعة بدأت بعد أن رصدت الفرق الرقابية والدوريات الأمنية وجود بائعة للشاي على الجمر، نصبت ثلاث بسطات، إحداها لبيع الشاي وأخرى لبيع الذرة والثالثة لبيع مأكولات وحلويات مجهولة المصدر، لافتة إلى أن هذه المأكولات قد تسبب تسمما غذائيا وضررا للمستهلكين. وقالت الأمانة إن الفرق طالبت السيدة بضرورة رفع البسطات، وتفهمت السيدة الأمر وأبدت تعاونها، نافية أن تكون الفرق الرقابية تدخلت لإزالة أي بسطة تخص السيدة، أو وجهت لها ألفاظا مسيئة، حسبما تم تداوله. وأوضحت أن أمين منطقة المدينة المنورة وجه بتخصيص موقع لها وللحالات المماثلة في حديقة الملك فهد المركزية في قسم الأسر المنتجة، وإصدار التراخيص اللازمة لها من قبل الأمانة.