×
محافظة المنطقة الشرقية

علماء يحذرون: الخضراوات المحفوظة في أكياس بلاستيكية "خطر"

صورة الخبر

تعرض الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، الذي قاد ثورة عام 1959، لأكبر عدد محاولات اغتيال في التاريخ، وصلت إلى 638 محاولة اغتيال خلال فترة توليه حكم البلاد، والتي استمرت حتى عام 2006، ليدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وتولى كاسترو الحكم منذ عام 1959، وحتى عام 2006، عندما تنازل عن الحكم ونقل صلاحياته الرئاسية لأخيه راؤول كاسترو، بسبب معاناته من مشاكل صحية منعته من استمراره في الحكم. وقد استندت موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إلى عدد من وثائق وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي أيه»، والتي ذكرت عدد من محاولات اغتيال كاسترو، التي بدأت بمجرد توليه الحكم بعد انتصار الثورة الكوبية المسلحة في عام 1959، وقد تميزت محاولات الاغتيال بتعددها وغرابتها، ولكن لم تنجح أي من تلك المحاولات، فقد باءت جميعها بالفشل، وأصبح كاسترو يحمل الرقم القياسي لأكبر عدد محاولات اغتيال في التاريخ. وكانت وكالة الاستخبارات الأمريكية وراء عدد من تلك المحاولات، التي تورط فيها رؤساء الولايات المتحدة، فقد كان كاسترو عدوًا لدودًا للولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة، ومن أغرب تلك المحاولات اغتياله من خلال السجائر، حيث أرسلت له الولايات المتحدة «سيجار» شديد الانفجار، من نفس نوع السيجار الذي يدخنه، ولكن لم تصل تلك الهدية له، وفي محاولة أخرى اعتمدت على محاولة إصابته ببكتيريا جلدية، عن طريق وضعها في ملابسه الداخلية، إلا أن تلك المحاولة فشلت أيضًا. ويرصد «المصري لايت» أشهر 10 محاولات اغتيال تعرض لها كاسترو، حسب ما ذكر موقع «العربية»، و«منتال فلوس» و«سي إن إن»: 10. سيجار مفخخ: كانت تلك المحاولة في عام 1960، بعد تولي كاسترو الحكم بعام، عندما أسرلت وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي أيه» عميلًا لها، تسلل إلى جناح كاسترو في فندق بنيويورك، وقام بتفخيخ لفائف سيجار الزعيم الكوبي، كي تنفجر فيه، ولكن المثير أن كاسترو قدم تلك اللفائف هدية لشخص آخر، واستعان بسجائر أخرى لتدخينها، وعندما خرج الرجل بتلك العلبة المفخخة، تعاملت المخابرات معها كي لا تنفجر في هذا الشخص، وباءت أولى المحاولات بالفشل. 9. سترة غطس مفخخة: كان كاسترو يهوى رياضة الغطس، وعندما علمت المخابرات الأمريكية ذلك، أعدوا سترة تنفجر عبوة فيها عند الغطس بها إلى عمق مترين، على أن يقوم قنصل أجنبي، كان سيزوره بمكتبه في «قصر الشعب» بهافانا، بتقديمها هدية لمناسبة عيد ميلاده الأربعين، إلا أن قدم كاسترو انزلقت قبل ساعة من اللقاء، فألغى مواعيده مع كثيرين ذلك اليوم، ومنهم الدبلوماسي الذي لم يتمكن من تسليم هديته المفخخة، وباءت تلك المحاولة أيضًا بالفشل. 8. سيجار الهلوسة: حاولت الولايات المتحدة إظهار كاسترو على أنه ملهوس، وتم وضع مخطط أعده قسم «التقنيات» بالاستخبارات الأمريكية، حيث تم حشو لفائف سيجار بمادة BZ المسببة للهلوسة عند أول استنشاق، ليبدو الرجل الثوري في مؤتمر صحفي دولي، كان سيعقد بهافانا، مهلوساً على التلفزيون أمام مئات الآلاف والمسؤولين الكوبيين. لكن ما حدث كشف الأمر وأحبط المحاولة، فقد سرق منظم المؤتمر سيجارة، وهو في طريقه ليضع العلبة على الطاولة، التي كان سيجلس عندها كاسترو أمام الصحفيين، فأشعلها وانفجرت فيه، وانكشف الأمر أمام الجميع، ونجا كاسترو. 7. تجنيد حبيبته: لجأت وكالة الاستخبارات الأمريكية لتجنيد حبيبة كاسترو، ماريتا لورينز، لوضع مخطط اغتيال له، حسب ما ذكرت قناة «سي إن إن»، وذلك من خلال الحبوب السامة، وكانت ماريتا التقتكاسترو وعشقته بعد فترة وجيزة من الثورة في كوبا، حسبما كتبت فى مذكراتها، وعاش كاسترو ولورينز علاقة غرامية قوية، ولكن بعد ذلك تم تجنيدها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عندما زارت الولايات المتحدة. وأُرسلت إلى كوبا مع حبوب السم، ولكن عندما وصلت إلى هافانا، وجدت أن الحبوب تحللت في علبة كريم للوجه حيث خبأتها، والأسوأ من ذلك، كان كاسترو على علم بالمؤامرة. 6. المنديل المسموم: لجأت الاستخبارات الأمريكية لمحاولة اغتيال جديدة، من خلال استخدام البكتريا والجراثيم الضارة، فقد جهزت منديلًا مسمومًا مليئًا بالبكتريا الخطيرة، التي كانت ستتسبب في إصابة كاسترو بأمراض خطيرة، تجعله في حالة مرض شديد، وقد تودي بحياته، ولكن فشل ذلك المخطط أيضًا ولم يستخدم كاسترو ذلك المنديل. 5. مشروب «ميلك شيك» مسموم: حاولت «سي آي أيه» قتل كاسترو من خلال تقديم مشروب لبن مسموم له في عام 1963، ولكن فشلت المحاولة، عندما كان النادل يستعد لتحضير المشروب، فقد كان يحضر «الكبسولة» السامة من المُجمد «الفريزر»، وقد التصقت في الجهازة، ولم يستطيع تخلصيها، فنزعها بشدة، فتمزقت وانسكبت، ولم يستطع استخدامها. 4. بدلة غطس سامة: في عام 1975، لجأت الاستخبارات الأمريكية لطريقة أخرى، من خلال استغلال ولعه لرياضة الغطس، بتقديم بدلة غطس تحتوي على بكتريا، تسبب له مرض جلدي خطير، ولجأت «سي آي أيه» في تنفيذ تلك الخطة إلى المحامي الأمريكي جيمس دونوفان، الذي كان من المفترض أن يقدم تلك البدلة كهدية لكاسترو، أثناء التفاوض معه على إطلاق سراح معتلقي «باي بيجز»، ولكن فشل المخطط عندما أهدى «دوفون» الزعيم الكوبي، بدلة أخرى غير التي تم تحضيرها بمبادرة منه. 3. السيجار الملوث: استغلت المخابرات الأمريكية تدخين كاسترو للسجائر، أكثر من مرة كي تضع مخطط اغتياله، وقد تم تجنيد عميل مزدوج يضع سيجارة مليئة بمادة «بوتولين» السامة، كي يدخنها كاسترو، وتقتله في وقت قصير، وبالفعل تم تحضير السيجار، وإعطاءها للعميل في فبراير 1916، ولكن فشل ذلك المخطط أيضًا. 2. المحارة المفخخة: خططت الاستخبارات الأمريكية لتفخيخ محارة، تتسبب في قتل كاسترو، أثناء ممارسة رياضته المفضلة، بحيث يتم وضع متفجرات داخل محارة جميلة الشكل ومذهلة الألوان، كي تجذب انتباه كاسترو، ويذهب لرؤيتها فتنفجر فيه عندما يلمسها، ولكن لم ينجح المخطط. 1. قلم حبر المسموم: لجأت «سي آي أيه» لطريقة أخرى، باستخدام سرنجة على شكل قلم حبر، ذو سن رفيع جدًا، بحيث يقوم أحد الأشخاص بغرسها في جلد كاسترو، دون أن يشعر أو ينتبه، وأن تكون بها جرعة سم تقتله سريعًا، ولم تتضح تفاصيل أكثر عن تلك المحاولة، إلا أنها باءت بالفشل كغيرها.