×
محافظة المنطقة الشرقية

مجلس إدارة «زايد العليا» يناقش إجراءات القبول

صورة الخبر

تختتم اليوم الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بإقامة لقاءين على ستاد البحرين الوطني، حيث يلتقي عند الساعة الرابعة والربع فريقا البحرين والمحرق، وفي السابعة إلا الربع يلتقي فريقا الحالة والرفاع، وتدخل الفرق الأربعة مبارياتها اليوم بمواقف متباينة في النقاط والترتيب، فالمحرق رصيده 11 نقطة، والرفاع 6 نقاط، والحالة 6 نقاط، والبحرين 4 نقاط، وسيكون لنتائج اليوم تأثيرها على الترتيب العام وبالذات في الصدارة، لأن المحرق يريد ان يصل الى النقطة 14، لكي يبقى في الصدارة التي كان قد خطفها من المنامة. ورغم التباين في الترتيب فإن المباراتين اليوم يمكن أن تأتيا متكافئتين من الناحية الفنية، وأن تسودهما الحماسة والقوة. ففي المباراة الأولى التي سيكون طرفاها البحرين والمحرق يمكن أن تعتبر ماضيا كنوع من مباريات الديربي في مدينة المحرق، ولكن حاليا مع تراجع البحرين عن المنافسة على المراكز المتقدمة، صارت مباريات الفريقين عادية، ولكن تأتي المباراة اليوم في إطار سعي الفرق لحصد النقاط من هذا الدور، إضافة إلى أن البحرين خرج المرة الماضية من تعادل صعب مع الحد، وعادة الفريق حين يقابل الكبار تراه ينهج نهجا خاصا لإيقاف خطورته، وهو ما فعله المرة الماضية مع الحد، وخرج بالتعادل السلبي، وأعتقد أن المدرب ربما ينهج نفس المنوال اليوم لناحية إيقاف مصادر القوة في المحرق. سوف يعتمد على الأسلوب الضاغط على اللاعب حامل الكرة مع الاعتماد على المرتدات التي ربما يضرب بها مرة فيصيب مرمى سيد محمد جعفر، ولكن هذا يعتمد على الكرات التي يمكن أن تصنع في منطقة المناورة التي يتواجد فيها الشكر وحمد عبدالمنعم وتطلق لمهاجم الفريق المحترف، بينما في جانب المحرق الذي يدخل منعشا بفوز صعب حققه على النجمة المرة الماضية بهدفين لهدف عبر هدف قاتل، هو لا يريد أن يقع فيما وقع فيه الحد، ولذا سيعتمد على تشكيل ضغط من البداية، والعمل على إحراز هدف مبكر لإرباك الفريق المنافس، وهو يتفوق على البحرين بوفرة النجوم في كل الخطوط، وبالذات في الهجوم حيث يتواجد إسماعيل عبداللطيف، الذي يمكن أن يشكل إزعاجا لمدافعي البحرين لكونه يتحرك بطريقة عرضية ويمكن أن يستفيد من الكرات التي ترسل من الأطراف وبالذات من الجهة التي يتواجد فيها الحيام، وما يمكن أن يقوم به المواس من الطرف الأيمن، وسيكون المحترف سالمو منطلقا من خلف المهاجم، وهو ما يمكن أن يشتت انتباه وتركيز مدافعي البحرين، وقد يبدو سيد محمد جعفر في مرماه أكثر ارتياحا من أشرف في ظل وجود مدافعين أقوياء ذوي خبرة يمكن أن يحدوا من مرتدات البحرين، وذلك بتواجد المشخص وبابا ومن أمامهما عبدالوهاب الصافي، ويبقى أن نشير إلى أن المباراة ستأتي متكافئة نوعا ما، وربع الساعة الأول سيحدد الكثير من ملامحها. وفي اللقاء الثاني الذي يجمع بين فريقي الحالة والرفاع، قد لا يتأثر بنتيجة الفريقين في المرة الماضية، حيث خسر الأول وفاز الثاني، لأن ظروف مباراة اليوم قد تكون مختلفة، وبالذات من جانب الحالة الذي يريد أن يعوض خسارته السابقة، ولعل تعادلهما نقطيا، وسعي كل منهما للظفر بالنقاط الثلاث يمكن أن يساعد على قيام مباراة متكافئة بين الطرفين، فالحالة الذي يقوده صديق زويد لا يمكنه المغامرة بفتح اللعب من البداية، ولكنه سيعتمد على الإمساك بمفاتيح اللعب عند الرفاع مع الاعتماد على المرتدات وإيصال الكرات إلى محترفه البرازيلي دييغو وعلي منير، بينما في الناحية الدفاعية سيكون عليه الحد من خطورة لاعبي الرفاع على مرمى إبراهيم لطف الله، وفي جانب الرفاع الذي يعيش نشوة أربع نقاط حصلها من الجولتين الماضيين، سيعمل الكابتن شريدة على الحد من خطورة دييغو وكذلك تفعيل الأداء الهجومي زخم اللاعبين في منطقة الوسط التي يتواجد فيها الخبير حسين سلمان إضافة إلى سيد ضياء وكميل الأسود، وقد يدفع شريدة باللاعب سعد العامر من البداية وبالذات أن اللاعب يحتاج إلى الثقة من شريدة بما يملكه من إمكانات والقدرة على التسجيل.