سجَّل مهرجان تمور القصيم بالكويت مبيعات قياسية في أول يومَيْن من انطلاقته بجمعية الزهراء التعاونية، بعد أن تم تسويق 30 طنًّا عبر المعارض وشركات التمور المشاركة بأسعار، وصفها زوار المهرجان بأنها مقبولة، وفي متناول الجميع. وبيَّن مدير جمعية منتجي التمور بالقصيم المشرف على المهرجان صالح التويجري أنه تم تسجيل طلبات على التمور قبيل الانطلاق، وهذا الأمر كان واضحًا خلال مراحل الإعداد والتجهيز للمعرض بدولة الكويت. مشيرًا إلى أن الطلب ازداد خلال اليومين الماضيين؛ إذ تم تسويق 30 طنًّا من التمور الفاخرة التي تنتجها منطقة القصيم. لافتًا إلى أن هناك متابعة يومية لعمليات البيع داخل المهرجان، وتأمين الكميات الكافية من الطلب على التمور. ولفت التويجري إلى أن تمور السكري والخلاص كانت الأكثر طلبًا من الكويتيين؛ إذ كانت الأسعار مقبولة من الجميع. مشيدًا بتعاون مسؤولي جمعية الزهراء لإنجاح المهرجان. وأشار أحمد الجاسم (مواطن كويتي) إلى أن حضور التمور القصيمية لدولة الكويت أمرٌ يُشكر للجهات المنظمة للمهرجان. مضيفًا بأنه يحرص سنويًّا على زيارة منطقة القصيم لشراء احتياجاتهم السنوية.