×
محافظة المنطقة الشرقية

السجن 10 أعوام لـ«مغرد» حرّض على الدولة وبثّ صوراً مسيئة للمفتي

صورة الخبر

النسخة: الورقية - سعودي تلقت «الحياة» تعقيباً من عبدالحميد الأنصاري حول الخبر المنشور الأحد 16 شباط (فبراير) 2014 بعنوان: «باحث قطري: الإخوان أصل البلاء والدوحة دعمتهم» وهذا نصه: «اطلعت على ما نشر في صحيفتكم الغراء الأحد 16 فبراير 2014 بعنوان: «باحث قطري: الإخوان أصل البلاء والدوحة دعمتهم»، وذلك تغطية لورقتي المقدمة حول موضوع الإسلام السياسي في مهرجان الجنادرية الأخير في الرياض. والحقيقة أن ما قلته في المحاضرة هو أن الأمير نايف بن عبدالعزيز قال: «الإخوان أصل البلاء» فهذا القول ليس قولي وإنما أوردته على سبيل الاستشهاد، إذ قال ذلك الأمير نايف رحمه الله نتيجة لموقف الإخوان المسلمين غير الوفي مع المملكة، وذلك بعد أن آوت المملكة الإخوان وحمتهم واحتضنتهم لعشرات الأعوام بعد أن كانوا مطاردين ومحاربين في كل دول العالم، ثم كانت العاقبة أن معظمهم لم يكونوا أوفياء إزاء هذه المعاملة. وأما قولي بأن قطر دعمت الإخوان فقد أتى في سياق مواقف الدول الخليجية المتباينة من الإخوان، لأن قطر بحسب وجهة نظري لم تتضرر من الإخوان مثل بقية دول الخليج.. لذلك سيختلف موقفها منهم، فقد اقتصر نشاطهم فيها على العمل التربوي والدعوي، وربما أيضاً أن قطر عرفت كيف تفيد منهم وتتجنب ما قد يحصل منهم، لذلك لم يحدث صدام في قطر معهم مثلما حصل في بقية دول الخليج مثل الكويت والسعودية والإمارات. وحرصت في ورقتي على توضيح أن هذه المواقف الخليجية المختلفة من الإخوان يجب أن نتفهمها باعتبارها اجتهادات سياسية، لا ينبغي أن تؤثر في العلاقات الخليجية الوثيقة، بل يجب توجيهها للمصلحة الخليجية المشتركة، طبقاً لما يحصل بين دول الاتحاد الأوروبي، إذ توجد خلافات وتباينات في المواقف لكنها توظف في النهاية لخدمة المصلحة الأوروبية المشتركة. إن موقفي كما يعرف الجميع من هذا الموضوع إنني ضد أي تكتل سياسي آيديولوجي يقوم على الإسلام كحركة أو حزب سياسي، فالإسلام دين أرفع وأجل من أن يتحول إلى شعارات وآيديولوجيات سياسية متغيرة، خصوصاً في دول الخليج التي أثرت هذه الحركات سلباً فيها على استقرار شعوبها ونسيج مجتمعها، فالإسلام كدين ممارسة هو في الحقيقة يتجلى في كل فرد وأسرة ومجتمع، ويتجلى في كل فعل فينا، وليس مجرد شعار سياسي للإثارة وتصنيف المجتمعات. لقد قولني محرركم ما لم أقله.. ولم يتحرَّ الدقة في نسبة الأقوال إلى أصحابها.. وموقفي كما أوضحت في هذا المجال معروف في قطر وخارج قطر».   عبدالحميد الأنصاري - الدوحة