×
محافظة المنطقة الشرقية

الملك: نثق بقدرات المواطن في بناء وطنه ولا تنمية بلا أمن

صورة الخبر

أعلنت قوات الجيش العراقي أمس، مقتل 20 مسلحاً من تنظيم «داعش» وخمسة من القوات في اشتباكات عنيفة اندلعت غربي الأنبار. وقال ضابط إن «قوة من الجيش العراقي صدت هجوماً نفذه العشرات من عناصر تنظيم «(داعش) على منطقة 110 في الأطراف الخارجية الشمالية لقضاء الرطبة بمساندة طيران التحالف الدولي، ما أسفر عن مقتل 20 داعشياً وحرق 17 عجلة تابعة للتنظيم ومقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وجنديين اثنين خلال الهجوم». • الجيش العراقي يجهز قوة خاصة لاقتحام بلدة تلعفر القريبة من الموصل. في الأثناء، قال الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي العراقي احمد الأسدي، إن انطلاق المرحلة الخامسة لعملية تحرير مناطق غربي الموصل من قبل قوات الحشد الشعبي، تهدف الى تحرير مساحات شاسعة ومناطق جنوب وغربي الموصل. وقال الأسدي، في بيان صحافي وزع أمس «انطلقت صباح أمس، المرحلة الخامسة لعمليات الحشد الشعبي في المحور الغربي لعمليات تحرير نينوى، وهي تهدف الى تحرير مساحات شاسعة ومناطق واسعة في هذا المحور المهم جداً». وذكرت هيئة الحشد الشعبي أن فصائل للحشد تمكنت أمس، من تحرير قرى ومناطق جنوب وغربي الموصل، وهي الشريعة العليل وناحية تل عبطة والأعزل وأم حجيرة السفلى وأبونخيلة والتفاحة وخضير، وأسفاط طائرة مسيرة في قرية أم نخيلة. ويجهز الجيش العراقي قوة خاصة لاقتحام بلدة تلعفر معقل تنظيم «داعش» غرب الموصل بطريقة تهدف لتفادي وقوع عمليات قتل انتقامية ضد سكان البلدة. والسيطرة على تلعفر أو عزلها عن مدينة الموصل جزء رئيس في الهجوم المدعوم من الولايات المتحدة للسيطرة على المدينة آخر معقل حضري رئيس لايزال تحت سيطرة التنظيم في العراق، إذ إن هذا سيتيح للقوات البرية المشاركة في الهجوم إكمال تطويق الموصل. وفر آلاف المدنيين من تلعفر هذا الأسبوع مع تقدم قوات الحشد الشعبي صوبها. وتحرص الحكومة العراقية على تبديد المخاوف من وقوع أعمال قتل طائفي في تلعفر، بعدما هددت تركيا بالتدخل مشيرة إلى روابط تاريخية بالتركمان في العراق. وفي بغداد ذكرت مصادر طبية أمس، أن الحصيلة النهائية لانفجار الشاحنة المفخخة التي استهدفت حافلات زوار في محطة الوقود شرق مدينة الحلة بلغت 125 قتيلاً وإصابة 95 بينهم إيرانيون.