×
محافظة المنطقة الشرقية

سرق جبنة ليأكل فسُجن 3 أشهر

صورة الخبر

قال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، إن الدورة الـ13 من المهرجان، المزمع انطلاقها في السابع من ديسمبر، المقبل، على مدار ثماني ليال، متتالية، نجحت في استقطاب 156 فيلماً من 56 دولة، تمثل أفضل خيارات الفن السابع، من وجهة نظر لجنة الاختيار، لتكون متوافرة حصرياً لجمهور المهرجان. وأضاف جمعة في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «وفرت منصة المهرجان نخبة من الأفلام تم اختيارها من بين 3900 فيلم، الكثير منها لا يمكن مشاهدته في دور العرض التجارية، فضلاً عن مهرجانات أخرى، لا تنحاز للمحتوى ذاته الذي يتم إبرازه في عروض المهرجان». ترقب المستقبل كشف رئيس المهرجان، عبدالحميد جمعة، لـ«الإمارات اليوم» أن المبادرة الجديدة «نجوم الغد» ترمي إلى توفير منصة عالمية، يُعلن ويُسوّق من خلالها لممثلين ومخرجين عرب واعدين. ولم ينفِ جمعة أن المبادرة الجديدة مستلهمة من أدبيات صناعة المهرجانات العالمية، مضيفاً: «التطلع إلى مستقبل صناعة السينما هو ما يشغلنا أكثر في (دبي السينمائي)، لذلك سنجد مبادرتين شديدتي الصلة بهذا الانشغال، وهما مبادرة (الواقع الافتراضي لمشاهدة الأفلام) و(نجوم الغد)». • 3300 شغوف بصناعة الفن السابع في أروقة المهرجان. • 100 ألف دولار لتمويل المشروع الفائز بـ«جائزة المخرجين». وكشف جمعة أن المهرجان سيفتتح دورته الجديدة بفيلم «الآنسة سلون» للمخرج جون مادن، واعتبر جمعة أن الفيلم يربطنا بالواقع القريب من خلال اهتمام الناس بما يدور في كواليس السياسة الأميركية، حيث يروي قصة جيسيكا شاستين التي تسعى للفوز في الانتخابات مهما كان الثمن، يكشف الفيلم ألاعيب السياسة ومواجهة سلون القوى الأكثر نفوذاً في العاصمة الأميركية. ووجه جمعة دعوة مفتوحة للجمهور للاستمتاع بالعروض، مضيفاً: «اصطحبوا أسركم وأولادكم، واقصدوا صالات عرض أفلام المهرجان، فهنا أفلام من كل الثقافات، تعرض تجارب إنسانية تستحق المشاهدة، وحتماً ستقدم ترفيهاً أبعد مما تتوقعون». وتابع جمعة «لا ننافس أحداً، بل نخوض غمار منافسة ذاتية، حافزنا فيها مسايرة ألق دبي التي تعشق التحدي»، وهو ما دفعنا إلى استقطاب أفضل الأفلام، إلى منصة المهرجان الذي ينطلق متخلصاً من عقدة أي مقارنات، ويضع آفاقاً رحبة لأهدافه. ولفت جمعة إلى أن 3300 شغوف بصناعة الفن السابع سيكونون يومياً موجودين في أروقة المهرجان، ما بين ضيوف ونقاد وممولين ومنتجين ومخرجين وغيرهم، مشيراً إلى أن المهرجان، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يحتوي على العديد من المبادرات الرائدة. وعبر مؤتمر صحافي استضافه، أمس، مجلس السلام، في فندق مينا السلام بدبي، تم الكشف عن تفاصيل الدورة الجديدة للمهرجان الذي يتضمن 57 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أول، و73 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و12 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، وتسعة أفلام في عرض خليجي أول. وتستوعب الأفلام القادمة من 55 دولة نحو 44 لغة، تتوزّع بين مسابقات المهر «الإماراتي» و«الخليجي» و«العربي»، إضافة إلى برامج «خارج المسابقة»، تتضمّن أفلاماً بتقنية «الواقع الافتراضي»، وأفلاماً للأطفال، وأخرى من المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم. وسيشهد المهرجان 18 عرضاً افتتاحياً، و16 عرضاً خاصاً، في حين تتنافس 62 فيلماً على جوائز المسابقات الرسمية وهي «مهر» دبي السينمائي. وأضاف جمعة: «سيشهد سكان وزوّار دولة الإمارات عرساً سينمائياً، ينطلق هنا في دبي، ويقدّم أعمالاً لمخرجين كبار، وممثلين حائزين جوائز، ومواهب مبدعة. وستُتاح الفرصة أمام الجميع لمشاهدة وسماع قصص مميزّة وفريدة من المنطقة ومختلف أنحاء العالم، والاحتفاء بالأفلام المُرتقبة، المعروضة على شاشات المهرجان، وتقديم فرص التفاعل مع المخرجين، ومشاهدة وسماع قصص المواهب العالمية، والتعرّف على إسهاماتهم في مجال السينما». وأكد المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي، مسعود أمرالله، أن «دعم المواهب العربية» هو الثيمة الرئيسة لمهرجان دبي السينمائي هذا العام، وقال «هذا العام ستذهب بعيداً بتنويعة مميزة من الأفلام المشاركة في المهرجان عموماً، وفي مسابقة المهر بصفة خاصة التي تضم 62 فيلماً، كل منها سيمثل وجهات نظر وآراء مختلفة وفريدة». ونوه أمرالله إلى أهمية «جائزة المخرجين» التي تقدر قيمتها بـ100 ألف دولار، ويتم تخصيصها لتمويل المشروع الفائز بهدف إيصاله إلى الشاشة الكبيرة، التي تضمّ هذا العام كلاً من: المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، عن مشروع فيلم «سالم»، والمخرج القطري حافظ علي علي، عن مشروع فيلم التحريك «رحلة البحث عن دانة النجوم»، والمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، عن مشروع فيلم «مطلع الشمس». 300 مشروع سينمائي استعد «سوق دبي السينمائي» لاستضافة رواده عبر 25 جلسة نقاشية مختلفة، منها حوار مفتوح مع المخرج أسيف كاباديا، الحائز جائزة الأوسكار، وأربع جوائز «بافتا»، وحوار مع المخرج الإيرلندي، ليني أبراهامسون، الذي ترشح فيلمه «غرفة» لجائزة الأوسكار، وحوار أيضاً مع شيريل بوون إيزاكس، رئيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة «الأوسكار». ويسعى «سوق دبي السينمائي» إلى مضاعفة عدد الأفلام التي أسهم في تقديم حلول لمشكلات تمويلها. لم ننسَ «الساحر» قال رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، رداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، عما إذا كانت ثمة مبادرة محتفية بأفلام الفنان المصري الذي رحل، أخيراً، محمود عبدالعزيز، الملقب بـ«الساحر»، بعد أن كان نجماً دائم الحضور لفعاليات دبي السينمائي، إنه تم تكريم النجم الراحل قبل نحو أربع سنوات، وأفلامه العظيمة لا تحتاج تذكرة، وتابع: «لا أحد يمكن أن ينسى ما قدمه عبدالعزيز للسينما العربية، لكن ليس هناك أي برامج في المهرجان حول هذا الأمر، سواء في الدورة المقبلة أو سواها».