مراد المصري (دبي) تحولت مواجهة إشبيلية الإسباني وضيفه يوفنتوس الإيطالي إلى ما يشبه المعركة ليلة أمس الأول، نجح خلالها الفريق الإيطالي بتحويل تأخره إلى فوز ثمين بنتيجة 3-1، وسط تقلبات على مدار دقائق اللقاء، وحالة من الغضب قرر على أثرها الحكم الإنجليزي كلاتينبرج، طرد التشيلي سامباولي مدرب الفريق الأندلسي من أرضية الملعب. وتأرجحت الكفة على مدار الدقائق التسعين، وبينما استمر التعادل السلبي طوال الشوط الأول في المباراة الأخرى بين ليون الفرنسي ودينامو زغرب الكرواتي. تقدم إشبيلية بهدف مبكر جعله يضمن التأهل والصدارة، لكن فازكيز حصل على البطاقة الحمراء، وهي الأولى لأي لاعب بقميص إشبيلية في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال، لتنقلب الكفة تدريجياً، ومن ركلة جزاء نجح يوفنتوس بمعادلة الكفة عبر ماركيزيو، وهو الهدف الأول له في دوري الأبطال منذ العام 2013، وفي الشوط الثاني، جاءت الأنباء من ليون تفيد بتقدمه بهدف، ليسجل يوفنتوس عبر بونوتشي ثم عبر ماندزوكيتش، وتنقلب المعطيات كلياً، حيث ضمن فريق «السيدة العجوز» التأهل، واقترب من المركز الأول، بينما بات إشبيلية ينتظر مواجهة ليون لتحديد هوية المتأهل بينهما! ونجح يوفنتوس بهذا الأمر في التأهل للدور 16، للمرة الثامنة في آخر 10 مشاركات له في دوري أبطال أوروبا، ونجح بقطع الشك باليقين، نظراً للمقارنة الدائمة بين نجاحاته المحلية وأدائه الأوروبي. وخرجت الصحف الإيطالية بعناوين تغنت فيها بممثلها في المسابقة، وكتبت «لاجازيتا»: عودة مع الفوز والمركز الأول.. انتباه إلى جميع اليوفي، البيانكونيري تأهل لدور الـ16. وسلطت الصحيفة الضوء على مشاركة الإيطالي كين في المباراة، ليصبح أول لاعب من مواليد العام 2000، يشارك في مباراة في المسابقة الأوروبية الكبيرة، وذلك بعد أيام من قيامه بنفس الأمر في الدوري الإيطالي. ... المزيد