في كلمة امام قادة واعضاء قوات الباسيج (التعبئة) جاءت امس لمناسبة «اسبوع الباسيج»، حذر القائد الاعلى السيد علي خامنئي، ادارة الرئيس الاميركي المنتهية ولايته باراك اوباما، من مغبة التصديق على قرار مجلس النواب الاميركي القاضي بتمديد العقوبات على ايران لمدة 10 سنوات اضافية، وقال «ان الادارة الاميركية الحالية ارتكبت خروقات متعددة في الاتفاق النووي واخرها تمديد الحظر 10 اعوام ضد بلادنا، واذا ما اقر هذا الحظر فانه يعد حتما خرقا صارخا للاتفاق النووي وعلى ساسة البيت الابيض ان يعلموا بان الجمهورية الاسلامية سوف تتخذ مايلزم ازاء ذلك بكل تأكيد». على صعيد آخر، وبالكلمة التي القاها امس تحت قبة البرلمان الايراني، يكون رئيس جمهورية سلوفينيا بروت باخور، اول رئيس اجنبي في تاريخ الجمهورية الاسلامية، يتحدث الى ممثلي الشعب الايراني وجها لوجه في جلسة مفتوحة لمجلس الشورى الاسلامي. وقال «إن هدفنا هو خلق أفضل العلاقات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات بين ايران وسلوفينيا»، وأشار إلى أن «سفارة جمهورية سلوفينيا في طهران ستتم إعادة فتحها اليوم (امس)»، واصفا المحادثات التي اجراها مع المسؤولين الإيرانيين والقائد الاعلى السيد علي خامنئي، بإنها «جيدة»، وأوضح «انني من خلال هذه المحادثات أدركت بان هناك مساحة واسعة للتحرك والتعاون فيما بيننا، وأعتقد أنه يمكن القيام بالعديد من الإجراءات لمصلحة البلدين، وذلك على أساس الاحترام المتبادل والثقة ومن أجل السلام والأمن». وقوبلت كلمة الرئيس السلوفيني بتصفيق حاد وتقدير من قبل نواب المجلس. من جانب آخر، أخطر 30 نائباً في البرلمان الايراني وزراء الخارجية والدفاع والامن، في شأن «ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة ازاء قيام بريطانيا بانشاء قاعدة بحرية في البحرين ونشر قوات لوجستية وعسكرية بريطانية في منطقة الخليج».