ولزيادة الضغط على روسيا. جاء ذلك خلال إجابتها، في جلسة "أسئلة لرئيس الوزراء" الأسبوعية بمجلس العموم (الغرفة الثانية) في البرلمان البريطاني، على سؤال حول تكثيف القصف الجوي على حلب في الأيام الأخيرة. وأضافت ماي أنه "علينا القيام بكل ما نستطيع مع حلفائنا الدوليين من أجل وقف الهجمات على حلب". وتابعت "نعمل مع حلفائنا الدوليين لزيادة الضغط على روسيا ولإيقاف الهجمات المروعة على حلب، نود أن نرى التوصل إلى اتفاق من أجل سوريا بدون الأسد ولتحقيق مرحلة انتقال سياسي". ولفتت رئيسة وزراء بريطانيا إلى أن وزير خارجية بلادها بوريس جونسون، أعرب لنظيره الروسي سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي (لم تذكر موعده)، عن قلقه من الهجمات الجوية التي تستهدف حلب. وقال جونسون، في تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم، إنه "يجب على روسيا أن تستخدم نفوذها لوقف الهجمات في حلب، وطالبت وزير الخارجية الروسي لافروف بأن يهتموا بالوضع الإنساني في سوريا، والسماح بإيصال المساعدات إلى حلب". ومنذ 4 أيلول/ سبتمبر الماضي يعيش حوالي 300 ألف مدني في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي تسيطر عليها المعارضة، تحت حصار النظام السوري. وأدّت هجمات النظام السوري، المدعومة من قبل سلاح الجو الروسي، خلال الأسبوع الأخير، إلى مقتل 342 مدنياً، شرقي حلب، وإصابة ألف و150 آخرين بجروح. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.