قالت رنا الثنيان؛ إخصائية علاقات العملاء في الهيئة العامة للاستثمار في المنطقة الشرقية، إن الهيئة ستتيح قريبا للمستثمر المحلي من الرجال والسيدات في النطاقات دون النطاق البلاتيني، الاستفادة من خدمات مراكز الأعمال التي تضم نحو 80 في المائة من ممثلي الوزارات والهيئات في المملكة، المتاحة فقط حاليا للمنشآت في النطاق البلاتيني والحاصلة على شهادة في المسؤولية الاجتماعية. وأضافت خلال لقاء مفتوح عقد في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض وحضرته قرابة 50 سيدة، أن الهيئة لا تشترط حدا أدنى لرأس المال إلا في المشاريع التجارية وقطاع التأمين، كما أنها لا تشترط الخبرة السابقة على المستثمرين السعوديين، مبينة أن شرط الخبرة ملزم للشريك الأجنبي فقط. ونوهت إلى أن المتطلبات اللازمة للمستثمر المحلي إذا كان يستثمر بصفة شخصية، صورة الهوية وإثبات من الأحوال للتأكد من أنه لا يعمل في القطاع الحكومي، أما متطلبات المستثمرين الأجانب فهي سجل تجاري وقرار الشركاء وآخر ميزانية تجارية وبطاقة لمشروع العمل من موقع الهيئة، إضافة إلى شهادة بنكية مصدقة من السفارة السعودية. واستعرضت فرص الاستثمار في قطاع الترفيه والنقل وتقنية المعلومات والتمريض والسياحة، مشددة على أن السيدات أمامهن فرصة للاستثمار في قطاع النقل وقطاع تقنية المعلومات والترفيه. وأضافت أن الهيئة تسعى وفق برنامج التحول الوطني 2020 إلى الوصول إلى 250 فرصة استثمارية بقيمة 2300 مليار ريال سعودي، وأن يصل الزمن المطلوب على ترخيص لمزاولة النشاط إلى يوم واحد بدلا من 10 أيام حاليا، إضافة إلى وصول ترتيب المملكة في تقرير التنافسية للمركز 20 بدلا من 25 حاليا. ويتضمن برنامج التحول الوطني للهيئة العامة للاستثمار، أن يكون ترتيب المملكة الـ 20 في سهولة ممارسة الأعمال التابع للبنك الدولي بدلا من ترتيبها الحالي 82، وأن تكون نسبة رضا المستثمرين 85 في المائة بدلا من النسبة الحالية المقدرة بنحو 65 في المائة. وكان قطاع تقنية المعلومات من أكثر القطاعات جذبا للمستثمرات حيث حظي بإقبال على الاستفسار عنه، خاصة مجال التطبيقات الذكية، إذ عرض خلال اللقاء تجربة تطبيق كيتشينا المخصص ليكون حلقة وصل بين الأسر المنتجة والمجتمع، كما أبدت الحاضرات تذمرهن من استمرار طلب الهيئة إحضار مدير الأعمال أو الوكيل، على الرغم من أن الهيئة أغلقت القسم النسائي، ومن المفترض أن يقدم القسم الرجالي خدماته للمستثمرين والمستثمرات.