×
محافظة المنطقة الشرقية

ضباط من معهد الدفاع الجوي يزورون تقنية جدة

صورة الخبر

قد يقطع حبل الود بين إدارة نادي الشباب وحارسه محمد العويس، بعد فشل الطرفين في التوصل إلى نقطة تلاق بهدف تجديد عقده، في ظل تعنت الأخير ورفضه كل المحاولات التي بذلتها الإدارة في سبيل ذلك، حتى تدخل الشرفيين لم يجد نفعا ويغير قناعاته، ما يعجل برحيله في ظل تألق زميله الآخر وليد عبد الله في المباريات الأخيرة وأشارت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن العويس أبدى للمقربين منه الرغبة في عدم تجديد عقده مع الشباب، وأن خياره الأول هو الاكتفاء بالمدة المتبقية منه، حتى يتسنى له الانتقال إلى أي نادٍ آخر، دون أي عوائق قانونية. العويس يرتدي قميصا لبرشلونة قبل مران الفريق أمس. وأكد المصدر ذاته أن العويس لا يرغب في التوقيع مع أي نادٍ خارج الرياض، نظرا لأهمية وجوده بالقرب من والدته إلا في حال وجود عرض مغرٍ يستحق أن يغير رغبته، في حين يتردد أنه محاصر بثلاثة عروض أخرى من الأهلي الأكثر رغبة في ضمه، بجانب النصر، والهلال جميعهم يطمع في كسب خدماته ولا سيما بعد تألقه مع الأخضر في مباراته الأخيرة أمام اليابان في الجولة السابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. وأوضحت أن الشباب تقدم بعرض سابق للعويس للتجديد معه لمدة ثلاثة أعوام مقابل 18 مليون ريال بواقع ستة ملايين كل عام، وسيارة فاخرة بجانب فيلا، إلا أنه لم يتجاوب معه حتى الآن. الأسطا قبل الدخول في المران أمس. وكان الشباب قد أصدر بيانا رسميا جاء فيه: "في مايو الماضي تم تقديم عرض النادي لتجديد عقد العويس لمدة خمسة أعوام يشمل الامتيازات كافة وبعض المكافآت والمساعدات الخاصة، ووافق عليه ولكن تعذرت تكملة الإجراءات نظرا لتقديم أمين صندوق النادي حينها لاستقالته، كونه المخول بجانب رئيس النادي للتوقيع على الشيكات". وأضاف: "العويس بعد ذلك سافر لقضاء إجازته السنوية ومجرد عودته وانخراطه في التدريبات طلب التواصل مع وكيل أعماله، بخصوص بنود العقد الجديد بشروط مختلفة عن التي وافق عليها، ولكن الأخير لم يكن موجودا في السعودية ما أخر التواصل معه، لينضم هو للمعسكر الأخضر الذي جرى في النمسا وبعد انتهائه وانضمامه لمعسكر الفريق في هولندا اجتمعت به إدارة الكرة مبدية التمسك به، إلا أنه رفض العرض نهائيا لرغبته في التركيز على المباريات، ومن ذلك التاريخ فشلت كل المحاولات معه ووكيل أعماله لتقريب وجهات النظر وتجديد العقد".