يبدي شبان فلسطينيون حبا شديدا للجزائر ومواطنيها، وبات علمها يرفع في أنحاء المدينة ومطبوعا على الملابس. ورغم عدم تمكن كثيرين من زيارة الجزائر، فإن شبكات التواصل قصّرت المسافات وساعدت المقدسيين على نسج علاقات مع ناشطين ومواطنين جزائريين والتجول معهم في أزقة القدس عبر كاميرا الهواتف النقالة. فمحمد غيث بدأ مشواره في حب الجزائر في مباريات كأس العالم قبل ثمانية أعوام، واجتهد في رفع علم الجزائر في القدس وعلى مشارف الأقصى، بينما تقول زهرة الصفدي إنها بدأت من شبكات التواصل الاجتماعي واكتشفت عشق الجزائريين لفلسطين فجعلها ذلك أكثر تعلقا بالجزائر. أما فاتنة سامي فتقول إن علاقتها مع الجزائر بدأت بعد مشاهدتها مقطعا يعبر فيه جزائري عن أسفه لعدم قدرته على نصرة الفلسطينيين.