×
محافظة المدينة المنورة

عام / تدشين برنامج التطوير المهني "تمكين" لمعلمي الرياضيات والعلوم بالمدينة المنورة

صورة الخبر

ولم يوضح الطرف العماني، ما سيفعله بهذه الكمية من المادة الحساسة، أو ما هو الغرض من شرائها. ويستخدم "الماء الثقيل" لتبريد المفاعلات، التي يمكن أن تنتج كميات كبيرة من البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه لصنع لب انشطاري لرؤوس حربية نووية. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (شبه الرسمية)، أمس، عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، قوله، إن "طهران حولت كمية من الماء الثقيل الفائض لديها بهدف بيعه إلى عمان". وقال كمالوندي، إنه "سيجري إرسال مزيد من الماء الثقيل إلى عُمان مع تقدم المحادثات مع مشترين خارجيين". والخميس الماضي، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، إلى "التوقف عن تجاوزها المتكرر للحد الأقصى لمخزونها من الماء الثقيل". ويحق لإيران تخرين 130 طنا من الماء الثقيل، بينما يتعين عليها تصدير الفائض عن هذا الحد، وفقًا للاتفاق النووي الموقع عليه بين إيران والدول (5+1) قبل أكثر من عام. وصرّح دبلوماسيّان أمريكيان، أمس، أن طهران تجاوزت الحد المسموح به وفقا لهذا الاتفاق بمقدار 100 كيلوغرام. وأضافا أن "هذه المرة الثانية التي تتجاوز فيها هذا الحد، منذ بدء تنفيذ الاتفاق النووي في يناير/كانون الثاني 2016"، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، التي لم تكشف عن هوية هذين الدبلوماسيين. وفي معرض ردّه على سؤال فيما اذا كان سيطرأ أي تغيير على الاتفاق النووي، بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال صالحي، إنه "حينما يتولى الرئيس الأمريكي مسؤولياته، فإنه سيعمل في إطار الحقائق، لأن الاتفاق النووي ليس اتفاقا بين الدولتين". حسب وكالة فارس. ووقعت إيران والدول الست (الصين، روسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا وألمانيا)، اتفاقا في يوليو/تموز 2015، وافقت طهران بموجبه على تقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج، الذي تقول الدول الستة إنه كان يهدف لإنتاج أسلحة نووية، الأمر الذي تنفي إيران صحته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.