مؤتمر الإعلام الجديد في فلسطين يتطرق للإعلام الإلكتروني الذي أدى إلى تغيرات كبيرة في أساليب إنتاج وتوزيع وتلقي المعلومات خاصة التي تهم القضية الفلسطينية. العرب [نُشرفي2016/11/22، العدد: 10463، ص(18)] دعوة إلى توظيف الإعلام الجديد في التأثير على الفرد إيجابيا الخليل (فلسطين)- خلص الخبراء الإعلاميون المشاركون في مؤتمر “الإعلام الجديد في فلسطين .. قضايا وآفاق”، إلى ضرورة تشكيل لجنة فلسطينية متخصصة في الإعلام الجديد، وتشجيع التعليم الإلكتروني، وضرورة إجراء دراسات حول مدى استخدام موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في العمل الصحافي ومدى احترام أخلاقيات المهنة، واقتراح قانون خاص للإعلام الجديد، وتوظيف الإعلام الجديد في التأثير على الفرد إيجابيا. وعرض المؤتمر، الذي عقد في كلية فلسطين التقنية في العروب، الأحد، تجارب وشهادات صحافيين وإعلاميين من الإعلام الرسمي والمحلي وذوي الاختصاص. وأكد عميد الكلية مهيب أبو لوحة، على ضرورة الارتقاء بالإعلام سواء أكان رسميا أم خاصا لتحسين الصورة المهنية لهذا القطاع الهام في فلسطين. محمود حريبات: هناك تحدّ واضح للصحافي بكيفية التعامل مع هذا اللون الإعلامي وعرضت في المؤتمر عدة أوراق عمل بحثية لعدد من الباحثين والأكاديميين الفلسطينيين، تطرقت إلى التحولات الهائلة في مجال الإعلام والاتصال أدت في السنوات الأخيرة إلى تغيرات كبيرة في أساليب إنتاج وتوزيع وتلقي المعلومات؛ حيث ظهرت تقنيات وأساليب اتصالية حديثة، من أهمها التحول من وسائل الاتصال الجماهيري ذات الاتجاه الواحد، والمحتوى المتجانس، إلى تقنيات الاتصال التفاعلية ذات الاتجاهين، والمضامين المتعددة، وظهر مصطلح الإعلام الجديد أو الإعلام الرقمي للتعبير عن هذه الظواهر الجديدة. وبين رئيس قسم الفنون التطبيقية في كلية فلسطين التقنية العروب، عمر فطافطة أن المؤتمر يتضمن 10 أوراق عمل تتناول تأثير الاعلام الجديد على التقليدي كالإذاعات. وذكر فطافطة أن المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى فلسطين في تطرقه للإعلام الإلكتروني، موضحا أن أبرز التوصيات “تشكيل لجنة فلسطينية متخصصة لتنظم واقع الإعلام الجديد وكيفية عمله في الأراضي الفلسطينية من خلال إصدار العديد من التشريعات والقوانين، وإيجاد مجموعات فلسطينية تكون قادرة على الترويج للقضية الفلسطينية على المستوى العالمي”. وتضمنت الجلسة الأولى ثلاث أوراق بحثية لكل من محمود فطافطة، عن تأثير الإعلام الجديد على الإعلام المحلي، وورقة علي الجرير بعنوان توظيف الإعلام الجديد في التعليم الأكاديمي، توظيف الصحافيين الفلسطينيين لصفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وضمت الجلسة الثانية أيضا ثلاث أوراق عمل لكل من سناء العطاري المحاضرة ورئيسة تحرير حول “صورة المرأة في الإعلام الجديد”، كما قدم المخرج محمود اللحسة ورقة بعنوان “السوق السوداء والإعلام الجديد”، في حين تطرق الباحث محمود حريبات في ورقته الأخيرة إلى “توظيف وسائل الإعلام الاجتماعي في خدمة طالب الإعلام”. وعلّق محمود حريبات على مفهوم الإعلام الجديد موضحا “لدي إشكالية في تسمية الإعلام الجديد، فما هو جديد اليوم سيكون قديما في المستقبل، وبالتالي نستطيع أن نسميه إعلاما إلكترونيا وتشاركيا وبديلا”. واعتبر حريبات أن للإعلام الإلكتروني أثرا في تسليط الضوء على القضايا الفلسطينية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مبينا أن هناك تحدّيا واضحا للصحافي بكيفية التعامل مع هذا اللون. من جهتها قالت وفاء حرب من مركز الإعلام في جامعة الخليل “الإعلام الإلكتروني حقق نقلة نوعية وخاصة في السنوات العشر الأخيرة، لأنه لم يعد محصورا في من يعمل في قطاع الإعلام، وإنما امتد إلى جميع شرائح المجتمع التي عبرت عن آرائها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي”. :: اقرأ أيضاً الصحافة الاقتصادية أمام تحدي الوصول إلى جميع فئات الجمهور المهدي المنتظر يظهر في مصر والسخرية تملأ تويتر معركة تويترية بين ترامب ومقدم برامج هاشتاغ اليوم: الموضة في اللاذقية والإبادة في حلب