جاء صعود نادي الباطن لفرق « جميل « المحترفة بعد حادثة « المجزل « الشهيرة حدثا فريداً لأبناء منطقة حفر الباطن وحدثا فريدا كذلك في تاريخ الدوري السعودي بعودته لملاعب طبقة « الترتان « أو (النجيلة الصناعية )، التي كان قد هجرها من عام 1406هـ !!. إن العودة لملاعب « منقرضة « تاريخيا وغير مألوفة كانت عليها ملاعبنا على ذاك النحو فترة التسعينات الهجرية بعد أن استبدلت الملاعب الترابية القديمة في عهد البدايات يعيد الرياضيين السعوديين المخضرمين لحقبة تاريخية وذكريات جميلة.. ملعب نادي الباطن يكاد يكون ميزة له هذا الموسم عله يستفد ولا يعلن هبوطه كمعظم الأندية التي تعشق أسطوانة « صاعد هابط « وربما يحمل فائدة أخرى لمعظم اللاعبين الدوليين من حيث تجربة أرضية كهذه قد تقام عليها مباريات دولية بعد أن بات « الترتان « منظرا مألوفا عالميا ومعتمدا من أعلى سلطة رياضية في العالم ( الفيفا ). وتحمل هذه العينة من الملاعب إيجابيات وسلبيات منها تحسين الأداء الرياضي وتحقيق درجة مرونة عالية، لكنها في المقابل تجعل الرياضي أكثر عرضة للإصابات الرياضية وتحديداً مفاصل القدم والركبة وعليه يجب على لاعبينا وأجهزتهم الطبية توعيتهم في هذا الجانب تفادياً « لشر « الإصابات اللعينة..