قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الإثنين، إن انطلاق الحوار المجتمعي الأول مع الشباب لتصويب الخطاب الديني جاء من ضرورة الاستماع إلى الشباب، والذي يعد مكونا هاما لاستعادة الشخصية المصرية، لافتا إلى أن الشباب يشكل قوة هائلة، لما يتمتع به من صفات الطموع والتعجل، وهو ما يسهل استقطابه من جماعات يمكن أن تضلله، ومن هنا تكمن أهمية مشاركته فى مثل هذه الحوارات لحمايته من التطرف. وأضاف الجندي، خلال حواره عبر برنامج ساعة من مصر على شاشة الغد، أنه من المهم تمثيل الشباب من كل محافظات الجمهورية، مشددا على ضرورة أن تستمر مثل تلك الحوارات لمدة تصل إلى 5 سنوات على الأقل.