×
محافظة المنطقة الشرقية

عطار تكفل بمدينة الأيتام ومركز الكلى دون مساعدة من أحد

صورة الخبر

كشف مصدر مقرب من القناة الرياضية السعودية، أن الأخيرة تنتظر موجة استقالات للمعلقين السعوديين العاملين في القنوات القطرية، لتبدأ التفاوض معهم للانضمام إليها، فيما استبعد مفاوضة الثنائي فارس عوض ومحمد الكعبي اللذين أعلنا استقالتيهما من القنوات القطرية أمس دون إبداء الأسباب، فيما رجحت مصادر أنها نتاج الأزمة السياسية التي طرأت أخيرا بين قطر وعدد من الدول الخليجية تتقدمها السعودية والإمارات. وأضاف المصدر "ربما لا نستفيد من خدمات المعلقين حال التوقيع معهم خلال هذا الموسم الذي هو على وشك الانتهاء، ولكن قرار تمديد الدوري لصالحنا سيخدمنا كثيراً خصوصاً في المفاوضات بين الطرفين لوجود حقوق لدينا تغري المعلق بالعمل معنا". وكانت موجة استقالات قد ضربت "بي إن سبورت" بدأها المعلق فارس عوض وتبعه محمد الكعبي، فيما ينتظر أن يلحق بهما أسماء أخرى، فيما ينتظر أن يقدم المعلقون السعوديون العاملون في القنوات القطرية المختلفة، عبد الله الحربي، فهد العتيبي، حماد العنزي، وخالد اليوسف باستقالاتهم. وغرد عوض قائلا "اليوم أنهيت تعاوني مع قنوات بي إن سبورتس، أشكر القائمين عليها وكل الزملاء فيها وكل الأشقاء الذين وجدت منهم كل حفاوة ومحبة وتقدير، شكرا لمدير القنوات ناصر الخليفي على كل شيء وللأخ عبد العزيز المري وإبراهيم والجميع على تعاملهم الراقي، ولأخي الغالي محمد سعدون ألف شكر لكل مشاعركم، وأسأل الله التوفيق لي ولكم في كل الخطوات، أنا عاجز عن الرد المينشن يحترق، مستمر معكم- إن شاء الله- عبر دبي الرياضية". ومن جهته، غرد الكعبي قائلاً "عشرة أعوام من العمل المهني الاحترافي الحقيقي ستبقى في قلبي للأبد .. وداعا لكل الزملاء في "بي إن سبورت" وكل الشكر للصديق الصدوق ناصر الخليفي". وبحسب المصدر فإن القناة لم تبدأ في مفاوضة أي من المعلقين تحسباً لموجة الاستقالات السعودية من القناة أسوة بالمعلقين الإماراتيين، وستبدأ حينها في المفاوضات خصوصاً مع عودة محمد باريان مدير عام القنوات الرياضية كونه في إجازة حالياً وفي حال عودته ستقوم القناة باختيار المعلقين ومفاوضتهم بطريقة مباشرة". وفي حال استمرار الاستقالات فإن القناة ستكون في وضع صعب خصوصاً، وأن أمامها استحقاق كأس العالم الذي يلزمها بوجود معلقين خليجيين وعرب لتغطيته بالشكل المطلوب. وكانت السعودية والبحرين والإمارات، قد سحبت سفراءها من قطر أخيرا.