عقدت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب اليوم، اجتماعا لمناقشة مشروع قانون نقابة الإعلاميين، بحضور ممثلين للتليفزيون المصرى، هم: رئيس قطاع التليفزيون مجدى لاشين ومدير عام المذيعين بقطاع الأخبار هناء السمرى، كما حضرت الاجتماع هويدا منير ممثلة عن الهيئة العامة للاستعلامات. وشهد الاجتماع خلافا بين النواب الحاضرين وممثلى التليفزيون حول عدد من الموضوعات التى يتعرض لها مشروع القانون، أبرزها تعريف الإعلامى ومدى أحقية الإعلامى باسم يوسف من الانضمام للنقابة. وقال عضو اللجنة خالد يوسف إنه يحق لباسم يوسف الانضمام للنقابة، مضيفا: باسم يوسف إعلامى 100%، ويجب أن ينضم للنقابة، وانضمامه لها يضمن طريقة محاسبته وضبط أدائه وحماية حقوقه، واتفق معه بعض النواب فى ذلك، بعد إثارة ممثل التلفزيون النقاش حول الإعلام الذى يقدمه يوسف. وانتقد يوسف النائبة جليلة عثمان لنطقها همزة كلمة إلكترونية مفتوحة وليس بالكسر، وخاطبها قائلا: يا سيادة النائبة وإنتى بتتكلمى متعمليش زى على عبدالعال، الهمزات بتاعته كلها فوق. وأثار تدخين يوسف فى الاجتماع رفض بعض النواب، ومنهم وكيل لجنة الثقافة والإعلام جلال عوارة، وهو ما علق عليه رئيس اللجنة أسامة هيكل بالقول: دى بقت غرزة قبل أن يطالب بحذف كلمة غرزة من المضبطة. وعلق النائب يوسف القعيد، قائلا: خالد يوسف دخن لحد دلوقتى ٦ سجاير، فيما قال هيكل: لا ده عايز مصنع سجائر. وأبدى عوارة اعتراضه على مقترح يوسف بشأن تعريف الإعلامى بمشروع قانون نقابة الإعلاميين. وقال عوارة: مقترح حضرتك سيضم فيفى عبده 5 مواه، والست انتصار، لأنه تعريف لقالب برامجى، سيمنح الحق لسيدات (نفسنة) الانضمام للنقابة لأن بعضهن يملك مؤهلا عاليا، ويقدم برنامجا على قناة فتنطبق عليهم الشروط، ورد خالد يوسف: دى مجرد اقتراحات ومن حق كل واحد يقدم مقترحه. وكان التعريف الذى تقدم به يوسف أن يكون الانضمام للنقابة، لكل من يحمل مؤهلا عاليا، ويقدم برنامجا على شاشة التليفزيون. فى السياق نفسه، أثار مشروع قانون نقابة الإعلاميين، المقدم من عضو اللجنة النائب تامر عبدالقادر، خلافا حول فكرة انضمام العاملين للهيئة العامة للاستعلامات للنقابة، بعدما طالبت بذلك ممثلة الهيئة فى الاجتماع هويدا منير، وقال عبدالقادر: من حق العاملين بالاستعلامات الانضمام للنقابة، مضيفا: لكن لماذا لا يجتهدون بالتنسيق مع العاملين فى المكاتب الإعلامية للوزارات المختلفة لتكوين نقابة مستقلة، وهنا تدخل النائب أسامة هيكل ليقول: يعنى هيبقى اسمها إيه، فرد عبدالقادر: مش مهم الاسم، المهم المضمون، فعلق هيكل: يعنى إيه الاسم مش مهم، كده هاتزيد الطين بلة. وأضاف رئيس اللجنة أن الهيئة العامة للاستعلامات منذ نشأتها حكومية.