×
محافظة القصيم

زراعة عنيزة تستقبل وفد الفاو لتقييم أعمال الجمعيات التعاونية

صورة الخبر

العراق/ علي جواد، سرهاد شاكر/ الأناضول قال مسؤول إغاثي عراقي، اليوم الإثنين، إن نحو 1200 مدني غالبيتهم أطفال ونساء فروا، خلال الساعات الماضية، من الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، وتم نقلهم إلى مخيمات النزوح بمساعدة الجيش. وتواصل قوات "جهاز مكافحة الإرهاب" (تابعة للجيش) تقدمها في الأحياء الشرقية من الموصل، وسط معارك عنيفة تخوضها بهدف الوصول إلى الساحل الأيمن (الغربي)، الذي يشكل المعقل الرئيس لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال إياد رافد، عضو جمعية الهلال الأحمر العراقية (رسمية تعنى بإغاثة النازحين)، للأناضول، إن "تدفق النازحين متواصل من الأحياء التي تشهد معارك بين القوات الأمنية وداعش، على مدار الساعة". وأشار رافد، إلى أن "نحو 1200 شخص نزحوا من الأحياء الشرقية للموصل، وصلوا بمساعدة الجيش إلى خارج المنطقة العسكرية، خلال الساعات الماضية". وأضاف أن "فرق تابعة لوزارة الهجرة، ساعدت تلك العائلات، التي يشكل الأطفال والنساء غالبية أفرادها، إلى الوصول لمخيم الخازر، الذي تشرف عليه". ورغم إعلان وزارة الهجرة، أمس الأحد، توزيع 81 طنا من المواد الغذائية العاجلة على الأحياء والقرى المحررة في الموصل، إلا أن النزوح لا يزال متواصلاً من تلك المناطق بحسب المصدر الإغاثي. ويقول مسؤولون عراقيون، إن الوضع الإنساني يزداد سوءًا مع ارتفاع أعداد النازحين في مخيمات النزوح التي أُنشئت لإيواء النازحين (على غرار الخازر وحسن شام)، بسبب قلة الإمكانيات اللوجستية التي وفرتها الحكومة الاتحادية ومنظمات الإغاثة الدولية. وقالت "الهلال الأحمر" في آخر إحصائية أصدرتها، السبت الماضي، إن إجمالي النازحين الذين فروا من الموصل، منذ انطلاق العمليات العسكرية قبل أكثر من شهر، تجاوزت 82 ألف شخص. من جهتها، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم، عودة ألفين و427 نازحاً من مخيمات "الجدعة" بناحية القيارة (جنوب الموصل)، و"ديبكة" في محافظة أربيل (شمال شرق)، إلى مناطقهم التي تم استعادتها، بعد الحصول على الموافقات الأمنية لعودتهم. وقال مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة ضياء صلال، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، اليوم، إن "فرق الوزارة الميدانية قامت، اليوم، بنقل ألفين و427 نازحا من مخيمي الجدعة وديبكة، إلى مناطقهم المحررة في تل الشوك والشويرات، التابعات لناحية الشورة، وتل الشعير، والنمرود، جنوبي الموصل، وناحية قراج، التابعة لقضاء مخمور، في محافظة نينوى (شمال)، فضلا عن تأمين كافة المساعدات الإغاثية لهم". وأضاف صلال، أن "الوزارة مستمرة بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية لاستحصال الموافقات الخاصة بعودة العائلات النازحة إلى مناطقهم المحررة". وانطلقت معركة استعادة الموصل في 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بمشاركة 45 ألفاً من القوات التابعة لحكومة بغداد، من الجيش والشرطة، مدعومين بالحشد الشعبي (مليشيات شيعية موالية للحكومة)، وحرس نينوى (سني)، إلى جانب "البيشمركة " (قوات الإقليم الكردي). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.