حذّرت عضوة مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى نورة البحاري من أن استعادة الموصل من يد تنظيم الدولة الإسلامية لا تعني وقف دورة العنف فيالعراق، بل يترجح تطور الأمور إلى الأسوأ. وقالت البرلمانية العراقية إن السماح بإنشاء سيل من "الحشود" العسكرية المسلحة في محافظة نينوى تشارك كلها في معركة الموصل الحالية "استثمار جيد في القلاقل والفتن، وسيخلق أمراء حرب عراقيين بعد التحرير". وأشارتإلى وجود حشدين مسيحيين وآخر إيزيدي وثلاثة حشود عربية سنية أحدها بزعامة محافظ نينوى أثيل النجيفي هو الحشد الوطني والباقيان قبليان، فضلا عن حشدين آخرين للشبك أحدهما سني وآخر شيعي، تتبع كلها لمؤسسة الحشد. ودعت البحاري إلى عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية تحت رعاية الأمم المتحدة بعد استعادة الموصل من تنظيم الدولة. وقالت إنه لا مجال لوقف دورة العنف إلا بجلوس العراقيين جميعا إلى طاولة مفاوضات لا تقصي أحدا. يذكر أن الحشد الشعبي الشيعي المتهم بارتكاب انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان في مناطق سنية عديدة، يشارك هو الآخر في معركة استعادة الموصل. وفي موضوع مرتبط بالنازحين من الموصل، طالبت البرلمانية العراقية -في تصريح صحفي للجزيرة أثناء زيارتها لمخيمات النازحين شرق الموصل- بأن تفتح وزارة التربية دروسا تأهيلية توعوية لأطفالهم "بعد سنوات الجدب الفكري والمعرفي في ظل داعش".