دبي (الاتحاد) أشادت الصحف اللندنية بعودة يايا توريه بعد غياب استمر 211 يوماً عن مباريات الدوري، إذ كان آخر ظهور له في «البريميرليج» في 23 أبريل 2016، وعاد في 19 نوفمبر 2016 ليسجل ثنائية أهدى بها الفوز و3 نقاط لمان سيتي في مباراته أمام كريستال بالاس ليبقى «البلو مون» في دائرة القمة والمنافسة على اللقب. واللافت في عودة توريه أنه تفوق على بول بوجبا صاحب الصفقة القياسية في تاريخ كرة القدم، مسجلاً ثنائية في 90 دقيقة فقط، وفي المقابل سجل بوجبا ثنائية لمان يونايتد في 11 مباراة، كما أكد النجم الإيفواري بهدفيه في مرمى الفريق اللندني أنه أفضل لاعب وسط هداف في «البريميرليج» منذ صيف 2010، أي منذ التحاقه بصفوف مان سيتي الذي سجل له 59 هدفاً . وفي الفترة ذاتها أي منذ قدوم توريه لصفوف الفريق الإنجليزي، سجل إيدين هازراد لاعب تشيلسي 48 هدفاً، وهو عدد أهداف فرانك لامبارد مع تشيلسي ومان سيتي، ثم خوان ماتا مع تشيلسي ومان يونايتد ويبلغ رصيده في الفترة ذاتها 42 هدفاً، مما يجعل توريه أفضل لاعب وسط هداف في إنجلترا خلال السنوات الست الماضية. وعقب المباراة قال توريه العائد بقوة: «أنا لاعب محترف، لقد كنت في أعلى درجات الجاهزية بدنياً وذهنياً على الرغم من كل ما حدث لأنني أدرك جيداً أن المدير الفني سيطلب مني المشاركة يوماً ما، ما أتلقاه من دعم كبير من جماهير مان سيتي يجعلني أحرص ما أكون على أن أبقى هنا لكي أساعد الفريق دائماً». وكان توريه قد ابتعد عن تشكيلة مان سيتي بسبب هجوم وكيل أعماله على جوارديولا، وأصر الأخير على تلقي الاعتذار من اللاعب لكي يعود من جديد لصفوف الفريق، وهو ما فعله توريه مؤخراً، وعلق المدرب الإسباني على عودة النجم الإيفواري قائلاً إنها الهدية التي جاءت في الوقت المناسب، فقد أصبح لدى سيتي نجم «جديد قديم». وأشار جوارديولا إلى أن توريه جزء من تاريخ مان سيتي، وخاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت فوز النادي بلقب الدوري وغيره من البطولات التي لعب توريه دوراً مؤثراً في الفوز بها، وشدد «بيب» على أن الجميع في مانشستر سيتي جمهوراً وإدارة ولاعبين يشعرون بالامتنان لكل ما قدمه توريه إلى النادي.