×
محافظة المنطقة الشرقية

بغداد تبدأ إجراءات ملاحقة "الشرق الأوسط" أمام القضاء البريطاني

صورة الخبر

طالب محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود بإبعاد الوافدين المخالفين «الذين لا يحترمون القانون»، معتبراً ذلك «أفضل الحلول لتعديل التركيبة السكانية التي تعاني منها البلاد، وفي ظل تفاقم المشاكل المرورية والأمنية والأخلاقية التي يرتكبونها، بالاضافة إلى الضغط الذي تسببه هذه العمالة الهامشية على الخدمات الصحية والطرق على حساب المواطنين». وقال الحمود لـ «الراي»: «إن من الواجب على الجهات الحكومية كافة ذات الصلة التنسيق لمحاربة العمالة الهامشية وتعديل التركيبة السكانية، حيث إن هناك 3 جاليات عربية وآسيوية تمثل الصدارة في العدد والمشاكل التي يرتكبونها، بالاضافة إلى ان جزءاً كبيراً منهم مخالفون لقانون الإقامة، وبالتالي فإن الابعاد أفضل وأسرع الحلول من وجهة نظري». وأضاف ان «محافظة الفروانية تعاني أكثر من غيرها من هذه العمالة السائبة وغالبيتهم من العزاب، وان جولة سريعة في مناطق الحساوي والجليب وخيطان ستكون شاهد عيان على مدى الاستخفاف بالقانون لوجود مخالفات بيئية وأمنية واجتماعية يرتكبها هؤلاء، ضاربين بالقانون عرض الحائط، على الرغم من قيام الدولة بتقديم الخدمات لهم والتي تكلفها ملايين الدنانير». ودعا الحمود إلى «ضرورة التوسع والاسراع في إنشاء المدن العمالية لعزل سكن العزاب عن سكن العائلات، مع مراعاة توفير الخدمات التي تضمن الحقوق الانسانية، وقد تكون حلاً موازياً للإبعاد، خاصة وان لدى الدولة مشاريع عملاقة تحتاج إلى عمالة مدربة وملتزمة في الوقت نفسه، لذا يجب أن يتم التدقيق على ملفات العمال الأمنية قبل استقدامهم»، مؤكداً ان «الكويت واحة أمن وسلام وعيش كريم لمَنْ يحترم قوانينها». من جهة أخرى، دعا الحمود مَنْ سيحتفلون بنجاح مرشحيهم في الانتخابات البرلمانية إلى «الابتعاد عن إطلاق الأعيرة النارية والتقحيص، وغيرها من المظاهر السلبية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين»، مشيراً إلى أن «المشاركة في انتخابات مجلس الأمة 2016 والإدلاء بالصوت واجب وطني يعمق الممارسة الديموقراطية عبر اختيار المواطنين ومَنْ يحسن تمثيلهم في المؤسسة التشريعية ويعبّر عن تطلعاتهم». وطالب الحمود المواطنين بـ «التعاون مع الجهات الرسمية المشاركة في العملية الانتخابية، خصوصاً أنها أتت لخدمة الناخبين»، مشدداً في الوقت ذاته على «ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة في مراكز الاقتراع من الداخل والخارج، ومنها المدارس، بما يسهم في عودتها للعمل بسهولة ويسر ودون أي ضرر يؤثر على سير العملية التعليمية بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات النيابية».