×
محافظة المنطقة الشرقية

سيرغي برين.. مؤسِّس شركة جوجل: هذان الكتابان غيَّرا حياتي

صورة الخبر

الدوحة 20 صفر 1438 هـ الموافق 20 نوفمبر 2016 م واس أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي جان مارك آيرولت، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط وتحقيق السلام والأمن لن يتم إلا عبر حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة أن الوضع الحالي يتدهور يومياً، والاستيطان يستمر، في ظل غياب لأفق الحل السياسي، مما يغذي الإحباط، وينذر بدفن حل إقامة الدولتين. وشدد وزير الخارجية الفرنسي في كلمة له اليوم أمام أعمال مؤتمر السياسات العالمية التاسع الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، على استمرار الجهود لتنفيذ حل الدولتين، ليس بشكل أحادي، بل بعزم قوي، مؤكدا أهمية السير في طريق السلام وعلى قوة الحوار والتفاوض والمصالحة لمواجهة كل ما يقابل العالم من تحديات. وأوضح أن "أوروبا مرتبطة بالعالم العربي، وعلاقات فرنسا متعددة الأوجه، لا يمكن اختزالها بالجوانب الاقتصادية فقط، وتنظيم داعش الإرهابي يريد أن تحول فرنسا إلى عدو للعالم الإسلامي، وهو خطاب يدعو للتفرقة، ويجرنا إلى درب الصراع بين الحضارات". كما شدد على ضرورة بناء شراكة بين الشرق والغرب وعلى فرنسا والعالم العربي توجيه هذه الشراكة مستقبلاً من خلال الاستثمار في الشباب والثقافة والعلم فالعالم العربي لا تنقصه الإمكانات والطموح والإبداع وحين يريدون فإنهم قادرون على التنفيذ واستشهد على ذلك بالاستراتيجية الوطنية لدولة قطر 2030 وكذلك الرؤية الوطنية للمملكة العربية السعودية وما حققته دول الخليج بشكل عام وما تقوم به من مشروعات مستدامة تعتمد على أحدث التكنولوجيات وتحافظ على البيئة. وأعلن آيرولت استعداد بلاده لتقديم كل أنواع المساعدة للدول العربية والإسلامية في جميع المجالات سواء البنية التحتية أو العلوم التكنولوجية أو المشروعات القومية التي تصب جميعها في خدمة البشرية وتحقق التقدم والازدهار للشعوب العربية والإسلامية. وأوضح أن تفشي ظاهرة الإرهاب رغم أنها تضرب جميع البلدان في كل القارات إلا أن العالم العربي يدفع الثمن الأكبر سواء من حيث عدد الضحايا أو ما يبذله في مواجهة داعش الإرهابي، مشيراً إلى أن الإرهاب تهديد عالمي ويجب أن تكون مواجهته عالمية عن طريق تضافر الجهود العربية والأوروبية وتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية لمواجهة هذا الخطر, مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا تعارض أبدا بين حقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب. وعد أنه لا يمكن حل الأزمات في سوريا وليبيا والعراق ومكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي بالحل العسكري فقط، داعياً إلى إيجاد حل سياسي بالمفاوضات والحوار والدبلوماسية ومواجهة الأفكار، للخروج من النفق المسدود. // انتهى // 18:52ت م spa.gov.sa/1560502