×
محافظة المنطقة الشرقية

506 مليارات دولار حجم الخسائر السنوية لحوادث الطرق في السعودية

صورة الخبر

أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت اليوم الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) عن إدانة بلاده للضربات التي تشنها قوات النظام السوري المدعوم من موسكو ضد مدينة حلب، محذراً من أن "الحرب الشاملة" في سورية قد تؤدي إلى "تقسيم" البلاد. وقال ايرولت "ادين مجددا بأشد العبارات الهجمات والقصف (الجوي) والقصف المدفعي على حلب حيث يقيم زهاء 300 ألف شخص، محرومين من المواد الغذائية، والادوية، والعناية" الطبية، وذلك في تصريحات لوكالة "فرانس برس" على هامش زيارة إلى قطر. وأعرب الوزير الذي التقى منسق الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية رياض حجاب في الدوحة، عن استيائه من تكثيف نظام الرئيس بشار الاسد عمليات القصف على مناطق سيطرة المعارضة في حلب، كبرى مدن الشمال. وبدأت روسيا التي تعد أبرز داعمي النظام، شن ضربات جوية بدءا من العام الماضي. إلا أن موسكو علقت خلال الفترة الماضية ضرباتها الجوية على حلب، واستأنفت الثلثاء غاراتها على محافظة إدلب (شمال غرب) التي يسيطر عليها تحالف من المتشددين وفصائل من المعارضة المسلحة. وكثف النظام مؤخراً غاراته على حلب، الا ان الطيران الروسي لا يشارك فيها. وقال ايرولت "ثمة استراتيجية حرب شاملة لا يمكن ان تؤدي سوى إلى تقسيم سورية وتعزيز داعش بشكل أكبر". اضاف ان هذه الاستراتيجية من قبل النظام وحلفائه هي "خطأ استراتيجي"، داعيا "المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف المجزرة". واكد ان بلاده ستقوم بالاتصالات اللازمة "للمساهمة في مبادرة تتيح وقف" النزاع واستئناف مفاوضات السلام. وتتزامن تصريحات ايرولت مع زيارة يقوم بها لدمشق المبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دي ميستورا، في وقت تواصل القوات السورية قصفها الدامي على احياء حلب الشرقية حيث قتل أكثر من 100 شخص في اقل من اسبوع.