وصف أطباء متخصصون، التوتر بوباء العصر، نتيجة المشكلات الكثيرة التى يسببها فى الجسم. وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى طب الأطفال بجامعة عين شمس، الدكتور مجدى بدران، أن التوتر لفترات طويلة يقلص حجم المخ ويصيب بألزهايمر فى عمر مبكر، لأنه أشبه بسم يسير داخل الجسم، فيبطئ التواصل بين مراكز المخ. وأوضحت الدراسات الحديثة أن التوتر يبطئ سرعة التواصل بين الأعصاب، ويقلل حجم الأعصاب ما يمهد الطريق لتلفها أو فقدانها، ويولد كيمياء الغضب التى تقوم بدورها فى رفع ضغط الدم وتسرع ضربات القلب وتسد الشهية وترفع مستويات السكر فى الدم وتخفض المناعة. وأضاف بدران، أن التوتر يرفع معدلات العدوى بالميكروبات، ويضاعف معدلات الإصابة بالبرد، فضلا عن الضرر الذى يترك أثره على الجلد والشعر والأظافر، حيث يصاب مريض التوتر بالحكة الجلدية بسبب حساسية الجلد، ويزيد من حالات الإصابة بالربو، ووفقا للدراسات الأخيرة تبين أن 16% من المصابين بحساسية الشعب الهوائية يعانون من التوتر أو الاكتئاب.