×
محافظة المنطقة الشرقية

علماء الشيعة بالقطيف والأحساء يحذِّرون الشباب من التطرف

صورة الخبر

علمت «الحياة» أن الفصائل المسلحة «غير المتشددة في الفلوجة»، أعلنت تأييدها «المجلس السياسي لثوار العشائر في العراق» الذي شُكل قبل يومين، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين على أطراف المدينة. وقال مصدر عشائري من داخل الفلوجة طالباً عدم نشر اسمه في اتصال مع «الحياة» أمس، إن «الثوار وأبناء العشائر أعلنوا تأييدهم المجلس السياسي لثوار العشائر»، ولفت إلى أن «مهام المجلس تتناغم مع أهداف أهالي الأنبار»، ولكن بعض الفصائل المسلحة المتشددة، ومنها «داعش»، رفضت تأييده. وأوضح أن «أهالي الأنبار أصبحوا متيقنين من أن لا رجعة إلى الوراء بعد الآن، ويجب إيجاد وضع سياسي جديد»، وأشار إلى أن «تغيير الحكومة يمثل خطوة أولى نحو الإصلاح، والأنبار لن تعود إلى ظل هذه الحكومة ما دامت تواصل عدوانها». وعن موقف سكان الفلوجة من الانتخابات البرلمانية المقبلة، قال المصدر إن «المجلس السياسي لثوار العشائر سيصدر بياناً في هذا الشأن». أمنياً، تواصلت الاشتباكات في مناطق السجر والكرمة والنعيمية والصقلاوية على حدود الفلوجة، وقال مصدر مطلع إن «مواجهات عنيفة بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة وقعت في منطقة الكرمة، وتحديداً في مناطق إبراهيم بن علي والسجر وجسر الرعود وذراع دجلة». وأضاف أن «مسلحين داخل الفلوجة يحاولون منذ أول من أمس التمدد داخل منطقة النعيمية ولكن الجيش رد بقصف القرى الزراعية الموجودة في المنطقة ما أدى إلى قتل وجرح عدد من السكان المحليين». وأشار إلى أن «قوات الجيش تمكنت من محاصرة منطقة الصقلاوية شمال الفلوجة من خلال السواتر الترابية والكتل الكونكريتية التي أقامتها حول الطرق المؤدية إليها، إضافة إلى تعرضها لقصف مدفعي شديد». في الرمادي، قال مصدر أمني لـ «الحياة»، إن «القوات الامنية تحكم سيطرتها على 90 في المئة من المدينة»، وأشار إلى أن جزيرة الخالدية ما زالت تضم مسلحين». وأفاد مصدر امني في قيادة عمليات الأنبار أمس، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت أمس، مستهدفة نقطة تفتيش تابعة للشرطة المحلية في جزيرة البوجاسم شمال الرمادي، ما أسفر عن مقتل أحد الجنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة. إلى ذلك، أعلن قائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح، في تصريح بثه تلفزيون «العراقية» شبه الرسمي، أن قوة ألقت القبض على أحد أمراء تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الخمسة كيلو (غرب الرمادي)، أثناء محاولته الفرار إلى ناحية البغداي ( شرق حديثة) مع ستة من عناصر التنظيم. وأكد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار صالح العيساوي لـ «الحياة» أمس، أن «المحافظة شهدت خلال اليومين الماضيين عودة المئات من العائلات النازحة إلى منازلها»، وأضاف أن ما يقارب من 30 في المئة من العائلات عادت. وكان خطيب الجمعة في الفلوجة الشيخ عبد الحميد جدوع دعا أمس إلى ضرورة عودة العائلات النازحة «أو على الأقل عودة شاب أو رجل من كل منزل للحفاظ على المدينة من أي محاولة تخريب أو نهب يراد منها تشويه سمعتها». وأضاف أن «الأوراق كشفت أكاذيب الساسة المدعين تمثيل الأنبار والفلوجة وهم يتخلون عن أهلهم وأناسهم الذين يواجهون القصف والدمار وإزهاق الأرواح». العراقالعراق تفجيرات