شهد الحفل الخيري السادس لمؤسسة «أيادي الخير نحو آسيا» (روتا) عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الذي أقيم في الشقب مساء أمس، تحت شعار «يدا بيد، لرسم غد أفضل»، عدد من أبرز الشخصيات الوطنية والعربية والعالمية من مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية. وتضمن الحفل عرض فيلم وثائقي حول مشروعات وأنشطة مؤسسة «روتا» في آسيا خلال السنوات العشر الماضية وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها والجهود التي تبذلها تجاه آسيا، عبر الاستثمار في تغيير مستقبل الشباب والأطفال بمنحهم تعليما متميزا عالي الجودة وخلق بيئة تعليمية آمنة والعمل على استمرار التعليم في المناطق المنكوبة في آسيا وفي جميع أنحاء العالم فيصل بن قاسم: هذه الفعاليات تشجع القطاع الخاص على المشاركة قال الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني: نشكر دولتنا على وجود المؤسسات الخيرية مثل روتا التي تدعم العمل الخيري في البلاد التي تحتاج مشاريع تنموية في آسيا، مؤكدا أن مثل تلك الفعاليات تجعل القطاع الخاص حريصا على المشاركة والمساهمة ودعم المؤسسات مثل روتا وغيرها. وأضاف الشيخ فيصل أن دولة قطر لا تبخل في دعم الأعمال الخيرية، والدليل هو رعاية مثل تلك الفعاليات الخيرية التي ستعمل على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في آسيا، مؤكدا على سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الذي ستكون له نتائج إيجابية في المستقبل سواء في دعم التعليم في تلك الدول أو دعم المشاريع التنموية. محمد بن عبد الله: هدفنا نشر الوعي قال الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، سفير روتا للنوايا الحسنة: أصبحت سفيرا لروتا من عام 2009، ومنذ ذلك الوقت تسلقت كل قمم العالم ورفعت علم روتا في أعلى قمة بالقارات المختلفة، وأتممت هذه المهمة بتوفيق من الله تعالى في شهر مايو الماضي عندما قمت برفع علم قطر وروتا في ألاسكا وهو شرف كبير لي أن أقوم بمهمة نشر الوعي الإنساني بما تقوم به روتا في كل مكان في العالم. وتابع: اليوم هو يوم خاص لروتا (العشاء الخيري) الذي يتم فيه جمع الكثير من التبرعات من أيادي الخير الموجودة في قطر وفي كل مكان في الوطن العربي والعالم، وهذا ليس بغريب على قطر وأهلها، وكل عام نرى المزاد يكبر بشكل أكثر ويعود نفعه على كل شخص في آسيا يصل لديه التعليم الذي تهتم به روتا، فالتعليم هو حاجة أساسية للإنسان وليس محض اختيار. السبيعي: دور ريادي في دعم الأماكن المنكوبة قال عبدالله السبيعي العضو المنتدب لشركة الريل، إنهم حرصوا على المشاركة في حفل عشاء روتا الخيري كراع فضي، حيث إن مؤسسة أيادي الخير حول آسيا «روتا» لها دور ريادي في دعم الأماكن المنكوبة والشعوب المحتاجة، سواء في اليمن أو بنجلاديش أو سوريا والعراق. وأكد السبيعي أن مشاركتهم جاءت ضمن المسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها الريل تجاه المؤسسات الخيرية التي تقوم بعمل خيري، مشيرا إلى أن الشركة لامست جهودا جبارة خلال السنوات الماضية قامت بها روتا في دعم المحتاجين وإقامة المشروعات التنموية في الدول المحتاجة لذلك، حرصنا على المشاركة معهم. وأوضح أن رعاية القيادة الرشيدة لحفل عشاء روتا الخيري ووجود كبار المسؤولين، أكبر دليل على اهتمام الدولة وسعيها لدعم العمل الخيري. 15.223.000 دولار حصيلة مبيعات المزاد جاءت المقتنيات التي تم بيعها بمزاد «روتا» علي هامش الحفل كالتالي: رحلة إلى الفضاء لشخصين حققت مبلغ 200 ألف دولار وخزانة ملابس فاخرة للسفر من هيرمز تبرع من السيد وسام المانع بيعت بمبلغ 250 ألف دولار وساعة نادرة من باتيك فيليب من مجوهرات الماجد بيعت بمبلغ 200 ألف دولار بالاضافة الي ساعة لويس موينت فاخرة ومحدودة من قطع نيزك وتبرع من مجوهرات الفردان 200 ألف دولار عقد من اللؤلؤ الطبيعي الجيوني مميزة وفريدة من من المقتنيات الخاصة بعائلة الماجد بيعت بمبلغ 2.5 مليون دولار. كما ضمت سيارة BMW موديل 2017 صنعت خصيصاً للذكرى الـ30 تبرع من الفردان للسيارات بيعت بمبلغ 250 ألف دولار. كما وصل المزاد على طاقية غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة لروتا والتي بيعت بمبلغ 350ألف دولار إلى جانب عدد من المقتنيات التي تبرع بها أصحابها ودخلت المزاد خلال الحفل.;