المملكة العربية السعودية.. معروف محلياً ومعروف دولياً ومنذ أمد بعيد.. منذ بدايات وجودها وهي لم تمتد بالإسلام كوسيلة نفوذ ولم تجهزه في خصوصية مفاهيم ردعاً لإسلام آخر أو ديانة أخرى.. رغم أن بلادنا بدأت أثناء وجودها بضآلة تعليم وبساطة مفاهيم الثقافات إلاّ أنها هي التي أصبحت الأولى عالمياً حضوراً إسلامياً لا يروج أي خصومات باسم الدين بل إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو القائد الإسلامي الذي انفرد بلغة النزاهة لتقريب وجهات النظر عند أصحاب العبادات وصولاً إلى يقين تقوى عامة.. بعيداً تماماً عن أي بحث لمكاسب سياسية.. هو الذي بلاده لم تعانِ أبداً من أي خصومة عبادة وإنما واجه بالإرشاد والتعليم تطوير كل إيجابيات العبادة.. قرار الدولة يوم أمس هو في الواقع مواجهة إيجابية صارمة لم تأتِ من مجتمع خلافات يبحث عبر رأي جديد عن وسيلة الهروب إلى واقع عنف جديد.. المملكة هي الدولة الأولى عربياً وعالمياً في وجود إسلام حقيقي شامل الانتشار وشامل التواجد في تعميم نزاهة اجتماعية وأخلاقية وصيانة شاملة لنزاهة السلوكيات.. مع الأسف.. هناك في خارج البلاد.. ممن لم تعد الشيوعية كما كانت في السابق.. مصدر كسب سياسي ولا تعريفات الأسماء السياسية المحلية التي كانت تعبر عن أفكار خاصة لنوعيات أطماع خاصة.. انتشر الكثير من الأقاويل الكاذبة وانتشر أيضاً الكثير من محاولات استخدام مفاهيم الإسلام الكاذبة عندهم ضد كل أمن حتى تم استعمال القتل الجماعي ليس بين ملحدين عليهم شواهد معادات الإسلام وإنما توفرت أساليب الاغتيال وترويج القتل ضد مسلمين أبرياء لا علاقة لهم اطلاقاً بتفاهة ما يحدث وإجراميتهم من ناحية أخرى.. جميعنا مواطنون نعرف ذلك.. نعرف جيداً أن المجتمعات الغربية وغيرها.. خارج العرب.. تعيش وجوداً آمناً لا مخاطر فيه بينما التجمعات الإسلامية متباعدة أو متقاربة تعج بأقسى أساليب الارهاب التي لا يقرها الإسلام ونحمد الله.. نحمد الله كثيراً أن بلادنا هي تميز الأمن والعدالة بين كل وجود يحلم بأمن الإسلام.